وفد برلماني أوروبي يزور مخيم اليرموك ويؤكد استمرار التعاون الإنساني

الخميس 30 أكتوبر 2025
وفد برلماني أوروبي يزور مخيم اليرموك
وفد برلماني أوروبي يزور مخيم اليرموك

قام وفد برلماني رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء 29 تشرين الأول/أكتوبر، بزيارة إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، للاطلاع على أوضاع الفلسطينيين وظروفهم المعيشية بعد سنوات من الدمار والنزوح التي شهدها المخيم خلال الحرب، وذلك في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم المستدام للفلسطينيين في سوريا، بحسب ما جاء في إعلان الزيارة.

وضمّ الوفد، إلى جانب البرلمانيين، عددًا من المسؤولين السياسيين للاتحاد الأوروبي في سوريا والمنطقة، إضافة إلى مديري مكاتب التعاون والتخطيط والاستجابة للأزمات.

وكان في استقبال الوفد أعضاء مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، وممثلون عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، إلى جانب أعضاء لجنة التنمية المجتمعية في المخيم، وعدد من الناشطين في المجتمع المدني وممثلي الأهالي.

وخلال جولته، تفقد الوفد عددًا من الأبنية والمرافق المدمرة داخل المخيم، وزار مدرسة "الصرفند" التابعة لـ"أونروا"، حيث استمع إلى التلاميذ حول احتياجاتهم التعليمية والنفسية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

كما عقد الوفد لقاءً موسعًا في القاعة المجتمعية مع مجموعة من سكان المخيم، استمع خلاله إلى شهاداتهم حول معاناتهم خلال سنوات النزوح، والصعوبات التي تعترض طريقهم في مرحلة العودة وإعادة الإعمار.

وأكد السيد برافولا ميشرا، نائب مدير "أونروا" لشؤون البرامج، أهمية الدور الذي تؤديه الوكالة في التخفيف من معاناة الفلسطينيين، ولا سيما في مجالي التعليم والصحة، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي لتطوير هذه الخدمات الحيوية ودعم جهود الاستقرار في المخيمات.

من جهته، ثمّن الأستاذ طه فرحات، معاون رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، الزيارة واصفًا إياها بأنها "لفتة كريمة تعبّر عن تضامن إنساني حقيقي"، مؤكّدًا استعداد الهيئة، بصفتها الجهة الرسمية المكلفة من الحكومة السورية الجديدة، لتوسيع مجالات التعاون مع الاتحاد الأوروبي، سواء من خلال "أونروا" أو عبر مشاريع مشتركة مباشرة تهدف إلى دعم الفلسطينيين وتمكينهم من استعادة حياتهم الكريمة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد