أفرجت السلطات الأردنية، بعد أكثر من 16 يوماً على احتجازهم، عن ثلاثة من أبناء بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وهم: أمين هايل الهيبي، حسن أحمد الحسين، ومحمد أحمد الحسين، الذين كانت قد اعتقلتهم في أثناء قيامهم بأعمال صيد الأسماك في منطقة سدّ الوحدة على الحدود السورية – الأردنية، في الثاني والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" أن الشبان الثلاثة كانوا يمارسون مهنة الصيد كمصدر رزقٍ رئيسي لإعالة أسرهم، في ظل الظروف المعيشية القاسية والأوضاع الاقتصادية المتدهورة التي تعاني منها المنطقة الجنوبية من سوريا، ما اضطرهم إلى العمل في المناطق الحدودية رغم المخاطر الأمنية.

موضوغ ذو صلة: الأمن الأردني يعتقل ثلاثة فلسطينيين من المزيريب أثناء الصيد في سدّ الوحدة الحدودي

وفي بيان لها، توجّهت لجنة التنمية والخدمات المجتمعية في بلدة المزيريب بالشكر الجزيل لإدارة قوى الأمن العام الأردني والجهات المختصة، وللسيد محافظ درعا، والسيد مدير الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب، ولكل من ساهم وتابع وسعى في الإفراج عن الشبان الثلاثة.

وأكدت اللجنة في بيانها أن الإفراج عنهم جاء ثمرة جهودٍ جماعية ومتابعة حثيثة من الأهالي والجهات المعنية، معربةً عن شكرها لكل من ساهم في المطالبة بهم، وقالت: "نحمد الله على سلامتهم وعودتهم إلى ديارهم وذويهم سالمين آمنين".

ويأتي هذا الحادث في إطار سلسلة من الاعتقالات المتكررة التي تطال مدنيين سوريين وفلسطينيين في المنطقة الحدودية مع الأردن، ما أثار قلق الأهالي ودعواتهم لتأمين سبل رزقٍ أكثر أمانًا لسكان البلدات الحدودية.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد