اقتحامات واعتقالات تطال أسرى محررين في الضفة الغربية

الإثنين 10 نوفمبر 2025
اعتقالات - الضفة الغربية - أرشيفية
اعتقالات - الضفة الغربية - أرشيفية

شهدت مدن وبلدات الضفة الغربية، فجر اليوم الإثنين 10 تشرين الثاني/نوفمبر، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة نفذتها قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، استهدفت عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وأسرى محررون وضباط في الشرطة الفلسطينية، تخللها اعتداءات ومواجهات عنيفة في عدد من المناطق.

وفي مدينة قلقيلية داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء واعتقلت الفلسطيني يونس عبد الغني، كما داهمت منزلاً قرب الكلية الإسلامية واعتقلت الشاب عفان منصور.

 

وفي نابلس، أسفرت الاقتحامات التي نفذها الجيش "الإسرائيلي" عن اعتقال الشاب محمد رابح خطاطبة من بلدة بيت فوريك، فيما احتجز والده لساعات قبل الإفراج عنه، كما اعتقلت أربعة من عائلة جابر في حي خلة الإيمان، وشاباً آخر في شارع الأسطة بالجبل الشمالي.
 

وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين واعتقلت شاباً فلسطينياً، بينما شهدت مدينة دورا جنوب الخليل اعتقال أربعة ضباط من الشرطة الفلسطينية.

وامتدت الاقتحامات لبلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، حيث اعتقل الاحتلال ثمانية فلسطينيين بينهم أسير محرر، بعد تفتيش عدد من المنازل.

أما في رام الله، فاعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين، من بينهم الطفل أمير عبد المنعم عطا من قرية دير أبو مشعل، إلى جانب خلدون محمد حسين عبد الله من بيت لقيا ومصعب بدر من خربثا المصباح، فيما اقتحمت بلدة بيتونيا دون تسجيل اعتقالات.

وفي القدس وبيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من الشبان عقب احتجازهم، من بينهم موسى ناصر من رأس العامود الذي تعرض للضرب المبرح على حاجز الزعيم، كما أوقفت مركبة في بلدة تقوع وأجبرت ركابها على النزول واعتدت عليهم قبل الإفراج عنهم.

وفي غضون ذلك، اندلعت مواجهات عنيفة في بلدة الرام شمال القدس، عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة، فيما رد الشبان برشق الحجارة.

كما شهدت قريتا بورين وروجيب في نابلس وبلدة نعلين غرب رام الله عمليات اقتحام تخللها إطلاق نار كثيف.

وفي سياق متصل، أعاقت قوات الاحتلال وصول المعلمين إلى مدارس الأغوار الشمالية عبر حاجزي الحمرا وتياسير، ما تسبب في تعطيل العملية التعليمية لساعات طويلة.

وأوضح مدير تربية طوباس والأغوار الشمالية عزمي بلاونة أن المعلمين اضطروا للانتظار لساعات عند الحواجز دون السماح لهم بالمرور.

وكانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان قد كشفت أن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي شهد أكثر من 2350 اعتداءً "إسرائيلياً" في الضفة الغربية، بينها 1584 اعتداء نفذها جيش الاحتلال.

وتركزت تلك الاقتحامات في محافظات رام الله، نابلس والخليل حيث تنوعت الاعتداءات بين اعتقالات وهدم منازل ومنشآت، واقتلاع أشجار، ومنع المزارعين من قطف الزيتون.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين / وكالات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد