لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

تقرير: زينب زيون

"أعطني مسرحاً عظيماً، أعطيك شعباً عظيماً" ومن هذه المقولة كانت انطلاقة مسرح "بيلسان"، عام 2015، في مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين.

ويُعنى مسرح بيلسان بتدريب الأطفال والشباب على المسرح، بالإضافة إلى نشاطات أخرى، مثل الدبكة، والمكتبة الصغيرة التي من شأنها تعليم الأطفال القراءة، وتوعيتهم من خلال عبر يتلقونها في آخر القصص التي تُتلى عليهم".

وفي حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قالت ياسمين حزينة المشرفة على نشاطات المسرح إننا "اقتبسنا إسم بيلسان من زهرة وأطلقناه على مسرحنا، وذلك لأن حال تلك الزهرة التي تقاوم العديد من الصعوبات، يشبه ما نعيشه نحن".

 وأشارت حزينة إلى أن "المكان الذي أُنشئ فيه المسرح كان ملجأً، والملجأ في ذاكرة الناس هو مكان للحماية من الحروب، وما يتخلّلها من عدوان وقصف وخوف وموت، لذلك قمنا بتحويل هذا المكان إلى مسرح يحمل ذاكرة جميلة عند الأطفال، وهو يقدّم لنا إمكانيّة أن يتحوّل كلّ شيء قبيح عانى منه الشّعب الفلسطينيّ إلى ذاكرة مستقبليّة جميلة".

شاهد التقرير حول نشاطات مركز بيلسان الثقافي ►

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد