تواصل قوات الاحتلال عدوانها في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ315 على التوالي، وسط تصاعد في عمليات الهدم والتجريف والاقتحامات في إطار الهجمات المكثفة على بلدات وقرى الضفة الغربية.

وأفادت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن جيش الاحتلال هدم خلال الساعات الماضية 24 مبنى سكنياً جديداً، ليصل عدد المنازل والمنشآت التي دُمّرت كلياً أو جزئياً منذ بداية العدوان إلى ما يزيد على 700 منشأة. كما أدى استمرار العمليات العسكرية إلى نزوح نحو 4000 أسرة فلسطينية تعيش في ظروف إنسانية صعبة.

وذكرت اللجنة في بيانها اليوم الاثنين 1 كانون الأول/ديسمبر أن قوات الاحتلال وزعت إخطارات هدم على عدد من المنازل في بلدة سيلة الظهر جنوب المدينة، وأجبرت فلسطينيين على إخلاء منازلهم في حي الجابريات القريب من المخيم.

كما صعّدت قوات الاحتلال من حملات الاعتقال والتنكيل في بلدات المحافظة؛ ففي بلدة قباطية اعتقلت شاباً بعد مداهمة منازل واحتجاز عدد من الفلسطينيين والتحقيق معهم. بينما في بلدة يعبد، تستمر القوات "الإسرائيلية" في تمركزها داخل ثكنة عسكرية في وسط البلدة منذ 24 يوماً، وسط عمليات استيلاء على منازل وتضييق على السكان، وفق بيان اللجنة الإعلامية.

وأشارت اللجنة إلى تواصل اقتحامات الاحتلال في بلدات وقرى جنين، منها: قرية بير الباشا جنوب جنين، وبلدة السيلة الحارثية غرب المحافظة، وسط إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت وشنّ حملات مداهمة لمنازل الفلسطينيين.

وفي تلك الأثناء، وثّقت اللجنة الإعلامية اعتقال جيش الاحتلال الشابين مصعب جعايصة، شقيق الشهيد يزيد جعايصة، وعلاء جعص من مخيم جنين خلال وجودهما في بلدة برطعة شمال غرب المحافظة.

ومنذ بدء العدوان على جنين ومخيمها وبلداتها، ارتقى أكثر من 69 شهيداً، بينهم أربعة ارتقوا برصاص واعتداءات أجهزة أمن السلطة، وفقاً لما جاء في بيان اللجنة الإعلامية لمخيم جنين.