لبنان-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قطعت القوى الأمنية أوتوستراد الحسبة المحاذي لمخيم عين الحلوة للاجئين جنوبي صيدا، صباح السبت 8 نيسان، في أعقاب الاشتباكات الدائرة داخل المخيم، وبسبب الرصاص الطائش الذي قد يشكل خطراً على المارّة والسيارات.
هذا ولاتزال الاشتباكات مستمرة داخل المخيم مع ارتفاع حدّتها، إذ يُسمع أصوات قذائف صاروخية وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وأسفرت الاشتباكات حتى اللحظة عن مقتل أحد عناصر القوى الأمنيّة المشتركة موسى الخربيطي، وارتفع عدد الجرحى إلى (13)، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في المنازل والسيارات من الرصاص الطائش، واحتراق بعضها.
يُذكر أن الاشتباكات قد اندلعت في عين الحلوة، عصر الجمعة، على خلفية إطلاق نار من عناصر إسلامية تابعة لـ "بلال بدر" على القوى المشتركة، عقب تنفيذ عملية الانتشار المقررة. وحمّلت القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية "بدر" مسؤولية ما جرى.
وشهد المخيم حركة نزوح عند مداخله بعد اشتداد حدة الاشتباكات التي اندلعت الجمعة عند الشارع الفوقاني من أحياء الطيرة والصفاف وعرب زبيد وطيطبا، بعد انتشار القوى الأمنية المشتركة في المكان.
فيما أعلنت "الأونروا" في مخيم عين الحلوة وعدة مدارس مجاورة له في صيدا، عن تعطيل الدوام ليوم السبت، حفاظاً على أرواح الطلاب والعاملين فيها.