جرى أمس الأحد 30 تشرين الثاني/نوفمبر اجتماع بين لجنة التنمية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين والمدير العام لوكالة "أونروا" في إقليم سوريا أمانيا مايكل–إيبي، وذلك في مدرسة عين الزيتون التابعة للوكالة في بلدة المزيريب بمحافظة درعا.
وافتتح الاجتماع بتكريم الطلاب المتفوّقين في شهادة التعليم الأساسي، حيث جرى تكريم الطالبة جنى رديف (الأولى على مدرسة طبريا بمجموع 309 درجات)، والطالبة غزل الخليل من مدرسة قدس (306 درجات – المرتبة الثانية)، والطالبة ضحى سمير من مدرسة قدس (303 درجات – المرتبة الثالثة)، فيما حلّت لانا قصاد من مدرسة كفر كنا في المرتبة الرابعة بمجموع 301 درجة.
وبعد التكريم، ناقش المجتمعون مجموعة من النقاط المتعلقة بالمتطلبات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في الشتات، بما يشمل الخدمات الطبية والتعليمية والاجتماعية والصحية، إلى جانب شكاوى الأهالي بشأن التشديد على الالتزام بالزي المدرسي.

وأوضح مسؤول التعليم صفوان أبو جويد أن الطلاب غير ملزمين بارتداء زي مدرسي موحّد، وأنه لا يحق لأي إدارة مدرسية فرض ذلك في ظلّ عدم صدور قرار مماثل من وزارة التربية في الدولة المضيفة، مؤكداً التزام "أونروا" بالقوانين والأنظمة المحلية.
كما جرى عرض عدد من الطلبات الخدمية والتعليمية والصحية والإغاثية، وتدوينها في كتب رسمية ممهورة بختم لجنة التنمية وتقديمها للمدير العام تحت بند الدراسة، مع التأكيد على حق اللجنة في القيام بزيارات دورية للمدارس وفق الأنظمة الداخلية لـ "أونروا" وبعد إخطار رسمي لإدارة التعليم في المنطقة.
وأشار المدير العام لـ "أونروا" إلى أن أبرز التحديات التي واجهت الوكالة في سوريا خلال السنوات الماضية كانت الأوضاع الأمنية، مؤكداً استمرار العمل لإيجاد حلول، رغم بقاء بعض العقبات المرتبطة بموافقة الدول المانحة.

كما لفت إلى جهود تشمل الترميم الجزئي للمباني المدرسية والتعاقد مع مستشفيات تخصصية لتحسين الخدمات الصحية، مع التأكيد على السعي لتحسين شامل في المرحلة المقبلة.
واختتم الاجتماع بالتشديد على أهمية متابعة المتطلبات والعمل على تحقيق ما يمكن تنفيذه لصالح اللاجئين الفلسطينيين في الإقليم، بما يعزز الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية المقدّمة لهم.
