أفادت اللجنة الإعلامية لمخيم طولكرم بأنّ قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيّمَيها منذ ما يقارب العام حيث يستمر الهجوم العسكري على المدينة والمخيم المركزي لليوم 310 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم 297، في وقت تشهد فيه المحافظة تصعيدًا غير مسبوق في عمليات الاقتحام والدمار واعتداءات المستوطنين.

وقالت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء 2 كانون الأول/ديسمبر: إنّ قوات الاحتلال دفعت خلال الشهر الماضي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، وشرعت في عمليات تجريف واسعة وتعبيد طرق جديدة داخل مخيمي طولكرم ونور شمس، وهي الطرق التي كان الاحتلال قد فتحها خلال عملياته العسكرية المتتالية، في محاولة لفرض وقائع ميدانية جديدة داخل المخيمات.

وأكدت اللجنة أن الاحتلال يسعى لفرض واقع إداري وديمغرافي جديد عبر إنهاء المخيمات وتحويلها إلى أحياء تابعة لمدينة طولكرم، ومنع أي عمليات لإعادة بناء المنازل التي دمرها، حيث أسفر العدوان المستمر حتى الآن عن هدم نحو 1440 منزلًا بشكل كامل داخل المخيمين.

وخلال الشهر الماضي فقط، نفذت قوات الاحتلال 450 عملية دهم لمنازل ضمن 143 عملية اقتحام لمناطق متفرقة بالمحافظة، و3 مصادرات لممتلكات و26 تدمير ممتلكات، وقمع عدة مظاهرات أخرى، ونفذت 94 عملية إطلاق نار.

كما أدت اعتداءات جيش الاحتلال والقبضة الأمنية المشددة إلى تقييد حركة السكان وعرقلة وصول الخدمات الأساسية، خصوصًا في الأحياء القريبة من المخيمات.

وأشارت اللجنة الإعلامية إلى ارتفاع وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال الأسابيع الماضية، إذ هاجمت ميليشيات المستوطنين ممتلكات الفلسطينيين في بلدتي بيت ليد ودير شرف شرقي طولكرم عدة مرات، وسط حماية مباشرة من قوات الاحتلال.

وأكدت اللجنة أن التصعيد المتواصل أدى إلى تهجير قسري لأكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، فيما بلغ عدد المنازل المدمرة كليًا أكثر من 1440 منزلًا، إضافة إلى 2573 منزلًا تضررت جزئيًا.

وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 14 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت في شهرها الثامن من الحمل، إلى جانب عشرات الإصابات وموجة واسعة من الاعتقالات.

بوابة اللاجئين الفلسطينيين/ متابعات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد