أوروبا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعلنت الحملة الأوروبيّة لرفع الحصار عن غزة عن إطلاق سلسلة فعاليات في الساحة الأوروبية ضمن حملة التضامن مع قطاع غزة بعد دخول الحصار "الإسرائيلي" أكثر من عشرة أعوام، ويرافق تلك الفعاليات حملة تغريد على وسميّ #غزة_الكرامة و#إضراب_الكرامة، مُعبّرةً عن تضامنها الكامل مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقالت الحملة الأوروبيّة أنّه في الوقت الذي تحرم فيه سلطات الاحتلال الأسرى الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة وتفرض عليهم إجراءات عقابيّة، تواصل كذلك تشديد خناقها على قطاع غزة، بحرمان السكان من الحصول على أبسط مقوّمات الحياة الإنسانيّة، وشدّدت على دعمها الكامل لمطالب الأسرى، واصطفافها مع كافة فعاليات دعمهم.
حول الفعاليات، أكّدت الحملة أنّها ستتصاعد الشهر الجاري في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبيّة تزامناً مع ذكرى مجزرة سفينة مرمرة التركيّة التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة قبل سنوات وشنّت عليها قوات الاحتلال هجوماً أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
كما أوضحت الحملة أنّ الفعاليات تأتي لوضع المجتمع الدولي مرةً أخرى أمام مسؤولياته ولإعادة قضية حصار غزة إلى الواجهة.
من جانبه، أكّد مازن كحيل رئيس الحملة الأوروبيّة أنّ سلطات الاحتلال ما زالت تُمعن في سياسة خنق الشعب الفلسطيني في الأسر تارة، والحصار تارةً أخرى، موضحاً أنّ تلك الممارسات كشفت الوجه القبيح للاحتلال وإفلاسه التام أمام صمود الفلسطينيين على مدى سنوات الحصار الطويلة.
ولفتت الحملة إلى أنّ سلطات الاحتلال مستمرة في سياسة الإغلاق والحصار وتقييد حريّة السكان في قطاع غزة وتقييد حريّة الأسرى، والذين تجاوز عددهم مليون أسير منذ احتلال فلسطين عام 1948، ويقبع في سجون الاحتلال حالياً (6500) أسير بينهم (57) أسيرة و(300) طفل، ووصل عدد الأسرى الإداريين إلى نحو (500) أسير إداري.