لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تقرير: زينب زيّون
ترتبط معاناة المرأة الفلسطينية اللاجئة ارتباطاً وثيقاً بظروف اقتلاعها وتشريدها من أرضها "فلسطين".
المعاناة الإنسانية والمعيشية رافقت اللاجئة الفلسطينية في جميع أماكن وجودها، وتحديداً داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
"تمام أحمد الحاج" هي إحدى النساء اللاجئات من بلدة السميرية الفلسطينيّة، لجأت إلى لبنان حين كانت في الـ35 من عمرها، وعند وصولها إلى لبنان، تنقّلت من مدينة إلى أخرى، باحثةّ عن مكان تستقر فيه مع عائلتها.
وفي حديث لموقع "بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، قالت الحاج إنها لجأت إلى لبنان عُقب هجوم العصابات الصهيونية على بلدتها السميرية، وتحدثت الحاجة تمام كيف كانت "فلسطين تنعم بالخيرات، حيث كان الأهالي يعملون في الأرض، فيزرعونها ويهتمون بهذه المزروعات، وكان يُؤخذ جزء منها إلى المنزل ويُخصص جزء آخر من هذا الإنتاج للجيران والأقارب".
واستذكرت الحاجة تمام أيضاً طقوس الأعراس في فلسطين قبل نكبة عام 48 "كان العرس يستمر لسبعة أيّام، حيث كان الفرح يملأ قلوب أهالي البلدة كافة، والنساء يرقصن، والرجال يدبكون ".
اليوم، تبلغ تمام الحاج مئة عام، وما زالت تعيش في مخيّم عين الحلوة، آملة بالعودة إلى أرض فلسطين.
شاهد التقرير►