فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
مع دخول قطاع غزة عامه الحادي عشر على التوالي للحصار من قِبل الاحتلال وعدة أطراف عربية وفلسطينية ودولية، استعرضت "الأونروا" بعض الأنشطة والأعمال التي قام بها الاتحاد الأوروبي للاجئين في القطاع.
حسب تقرير "الأونروا"، لا يزال الاتحاد الأوروبي منذ عام 1971 يُقدّم الدعم للاجئين الفلسطينيين من خلال "الأونروا" مع التركيز بشكلٍ خاص على الحد من تأثير الصراع والعنف والفقر على الأطفال والشباب، وفي عام 2016 جدّد الاتحاد الأوروبي التزامه بتعزيز قدرة اللاجئين الفلسطينيين الشباب على الصمود في غزة، وذلك من خلال برامج ومشاريع متعددة، من بينها، مشروع "صوتي-مدرستي" (MVMS) ومشروع أسابيع المرح الصيفية (SFWs).
وبتقدير "الأونروا" فإنّه نظراً لتأثير الحصار والنزاعات المتكررة، يحتاج نحو (30) بالمائة من طلاب الوكالة إلى جلسات علاج نفسية واجتماعية منظّمة، وهناك جيل كامل من الأطفال في غزة لا يعرف الحياة خارج القطاع، فقد عاشوا في ظل ثلاث نزاعات مسلّحة، وعانى الكثير منهم من فقدان أفراد أسرهم وأصدقائهم ومنازلهم.
أشار التقرير كذلك إلى أنّه خلال فصلي الخريف والشتاء من العام الماضي، قد بدأ (25) طالباً فلسطينياً لاجئاً في غزة من المشاركين في برنامج "صوتي مدرستي" في رحلة مع أقرانهم الأوروبيين، ليُصبحوا دعاة للتعليم، وتم تطوير المشروع بالتعاون مع "المستكشف الرقمي" ونُفّذ للمرة الأولى في غزة عام 2016، ليستمر (12) أسبوعاً.
وخلال الصيف الماضي 2016، موّل الاتحاد الأوروبي عقود عمل قصيرة وطويلة الأجل للاجئين الفلسطينيين المشاركين في تنفيذ أسابيع المرح الصيفية، من خلال برنامج النقد مقابل العمل، وشارك في ذلك الوقت (165) ألف طفل لاجئ في أسابيع المرح على مدار ثلاثة أسابيع في (120) موقع بأنحاء قطاع غزة.