فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المُسجّلين لدى "الأونروا" في عام 2016 نحو (5.9) مليون لاجئ، وهذا الرقم هو الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين، وطُرد ونزح من الأراضي التي سيطر عليها الاحتلال عام 1948 حوالي (957) ألف فلسطيني، أي ما نسبته (66) بالمائة من إجمالي الفلسطينيين الذين كانوا يُقيمون في فلسطين التاريخية عشية حرب عام 1948، وذلك حسب تقديرات الأمم المتحدة عام 1950.
في تقرير صدر عن الجهاز المركزي للإحصاء، استعرض أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين والدول العربية المجاورة بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يُصادف 20 حزيران من كل عام، وأوضح التقرير أنّه صدرت عدة تقديرات رسميّة حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين عشيّة حرب عام 1948 من مصادر مختلفة، إلّا أنّ تقدير عام 1949 للأمم المتحدة يُشير إلى أنّ عددهم بلغ نحو (726) ألف لاجئ، وتقدير آخر يُشير إلى أنّ عددهم (957) ألف لاجئ بناءً على تقديرات عام 1950.
حسب التقرير يُشكّل اللاجئون الفلسطينيون في الضفة المحتلة ما نسبته (17) بالمائة من إجمالي اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث، مقابل (24) بالمائة في قطاع غزة، وعلى مستوى الدول العربية فقد بلغت نسبة اللاجئين الفلسطينيين المُسجّلين لدى الوكالة في الأردن (39.1) بالمائة من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين، في حين بلغت النسبة في لبنان (8.8) بالمائة، وسورية (10.6) بالمائة.
حول المخيّمات المعترف بها لدى وكالة الغوث، أورد التقرير ما يلي: في قطاع غزة (8) مخيّمات، والضفة المحتلة (19) مخيّم، سورية (9) مخيّمات، الأردن (10) مخيّمات، لبنان (12) مخيّم.
وفقاً لبيانات عام 2016، بلغت نسبة السكان اللاجئين في فلسطين المحتلة (41.5) بالمائة من مجمل السكان الفلسطينيين المُقيمين فيها، و(26.2) بالمائة من الضفة المحتلة هم لاجئون، في حين بلغت نسبة اللاجئين في قطاع غزة (65.3) بالمائة.
حول التركيب العمري للاجئين الفلسطينيين، بلغت نسبة من تقل أعمارهم عن (15) عاماً (39.1) بالمائة من إجمالي سكان فلسطين المحتلة في الربع الرابع من عام 2016، وبلغت نسبة من هم أقل من (15) عاماً (39.3) بالمائة من إجمالي اللاجئين، وبلغت نسبة كبار السن (60) عاماً فأكثر (4.2) بالمائة من إجمالي اللاجئين في فلسطين المحتلة.
حسب التقرير فإنّ معدل الخصوبة الكلي للاجئين بلغ (4.4) مولوداً، مع فروق طفيفة في معدلات الخصوبة الكليّة لسكان فلسطين المحتلة، والتي بلغت لغير اللاجئين (4.3) مولوداً.
فيما بلغت نسبة الأميّة للاجئين الفلسطينيين خلال عام 2016 للأفراد (15) عاماً فأكثر (2.7) بالمائة، وارتفعت نسبة اللاجئين (15) سنة فأكثر الحاصلين على درجة البكالوريوس فأعلى فبلغت (14.9) بالمائة من مجمل اللاجئين (15) سنة فأكثر.
حول مسح القوى العاملة لعام 2016، أظهرت النتائج أنّ نسبة المشاركة في القوى العاملة بين اللاجئين (15) سنة فأكثر، المُقيمين في فلسطين المحتلة بلغ (46.1) بالمائة، فيما أشارت البيانات إلى وجود فرق واضح في معدلات البطالة بين اللاجئين وغير اللاجئين، إذ وصل مُعدّل البطالة بين اللاجئين إلى (33.3) بالمائة مقابل (22.3) لغير اللاجئين.
وذكر التقرير أنّه خلال عام 2016، تُعتبر مهنة "الفنيّون والمتخصصون والمساعدون والكتبة"، هي المهنة الأكثر استيعاباً للاجئين وغير اللاجئين على حدٍ سواء في فلسطين المحتلة، إذ بلغت (33.8) بالمائة في صفوف اللاجئين، وشكّلت مهنة المشرّعون وموظفو الإدارة العليا (3) بالمائة للاجئين.
تُشير البيانات لعام 2016 كذلك أنّ (43.3) من أسر الفلسطينيين في فلسطين المحتلة تسكن في مساكن على شكل "دار"، ومنها (34.1) من الأسر اللاجئة، أمّا سكن "الشقّة" فبلغ بين الأسر اللاجئة (65.2) بالمائة، ونسبة الأسر اللاجئة التي تُقيم في مسكن مُستأجر (10.6) بالمائة، والمسكن الملك نسبة (72.1) بالمائة للأسر اللاجئة.
حول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الشتات، تناول التقرير وضع اللاجئين في الأردن، في دراسة أعدّتها مؤسسة "FAFO" حول الأوضاع المعيشيّة في المخيّمات الفلسطينية في الأردن لعام 2011، أظهرت أنّ (39.9) بالمائة من سكان المخيّمات دون سن (15) سنة، في حين بلغت من هم (65) سنة فأكثر (4.3) بالمائة، وبلغ متوسط حجم الأسرة في المخيّمات (5.1) فرداً، ونسبة الأميّة بين الأفراد (15) سنة فأكثر (8.6) بالمائة.
أمّا البيانات حول الفلسطينيين المقيمين في لبنان عام 2011، أظهرت أنّ نسبة الأفراد دون سنة (15) سنة (31.1) بالمائة، ونسبة من هم أعمارهم (65) سنة فأكثر (6.1) بالمائة، ونسبة الجنس (98.2) ذكراً لكل مائة أنثى، ومتوسط حجم الأسرة الفلسطينية بلغ (4.4) فرداً.