لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
قالت القوة المشتركة في مخيّم عين الحلوة، إنّه "في سياق حملة مكافحة المخدرات، الآفة السامة والقاتلة لأجيالنا، وتطبيقآ للقرار السياسي للقوى الوطنية والإسلامية وللأمر الشرعي والأخلاقي والإنساني، نعاهدكم يا أهالي المخيّم إننا سنستمر في وعدنا وحرصنا الذي اختبرتموه بصون أهلنا وأمنهم وأمن الجوار اللبناني الشقيق".
جاء ذلك في بيان أصدرته القوة المشتركة، أمس الأربعاء 19 تمّوز، وجهت فيه رسائل إلى تجار المخدرات داخل وخارج إطار المخيمات، وإلى المتعاطين داخل المخيمات، كما قالت "أنتم أصحاب تجارة الموت، ونحن كفلسطينيين أصحاب قضية عادلة محقة نموت من أجلها، أنتم بإحضاركم سموم المخدرات إلى مخيماتنا تحضرون القتل إلى أبنائنا وبناتنا وأهلنا، كل ذلك من أجل الربح المادي، تجارتكم خاسرة".
ودعت القوة، تجار المخدرات للعودة إلى رشدهم، وأن لا يكونوا أدواتاً رخيصة هدامة في المشروع الصهيوني". واعدة إياهم بأعلى درجات التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية لمواجهة إجرامهم.
وبالنسبة لتجار المخدرات داخل المخيّم، قالت القوة المشتركة "إنّنا وجهنا لكم أكثر من مرة مناشدة الأخوة والحرص عليكم وعلى نسيج مجتمعنا، وها نحن اليوم في القوة المشتركة الفلسطينية نناشدكم ليس خوفآ منكم بل حرصآ عليكم وعلى مستقبل قضيتنا العادلة، أن تبتعدوا عن هذه التجارة الدخيلة على مجتمعنا وأخلاقياته".
وأضافت القوة أنّ "فصائلنا وشعبنا حملونا أمانة صون أمن مخيمنا الاجتماعي واستقراره، لذلك بكل شرف وتضحية سنستمر بحمل هذة الأمانة، ونقول لكم إن أبواب القوة المشتركة مفتوحة لمن أراد العودة والتوبة عن هذه التجارة، سنكون معكم لمساعدتكم بتوبتكم، وإلا ستضعونا في مواجهتكم بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني".
وبالنسبة للمتعاطين سموم المخدرات داخل المخيم، أشارت "القوة المشتركة" إلى أنّ المتعاطين هم مرضى، ويحتاجون لمن يقف جنبهم ويمد يد العون لهم".
وطالبت القوة المشتركة، الشباب المرضى بأن لا يرموا أنفسكم في التهلكة، لأن أمثالهم في الوطن يُجرح ويستشهد دفاعآ عن الوطن ومقدساته.