لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
يُعاني أهالي مخيّم الرشيدية من الحفر الكبيرة، التي تتوسط طريق مدخل مخيّمهم، والتي تلحق الأذى بسياراتهم، رغم تلزيم أعمال إعادة تاهيلها لمقاول، منذ مطلع العام الحالي، إلا أنّ الجيش اللبناني لم يسمح للمقاول بتنفيذ العمل، بحسب ما أشارت مصادر إعلامية.
يتقاذف المقاولون الذين نفذوا المشروع، وبعض المتعهدين كرة المسؤولية، وكل طرف يلقي باللائمة على الآخر، ويحمله التبعات.
يُذكر أنّ مشكلة توسع حفر الطريق في المخيّم، قديمة، ففي 18 تمّوز الماضي، أشار أهالي المخيّم إلى أنّ المشكلة تكمن بين شركة عضاضا المتعهدة للمشروع والجيش اللبناني الذي يتهم الشركة المذكورة بسوء التصرف في قيامها ببيع بعض مواد البناء أثناء تنفيذها لمشروع البنية التحتية، لتجار السوق السوداء في الرشيدية".
ومن منطلق أنّ وكالة "الأونروا" هي المسؤول الأول عن تأمين حاجات اللاجئ الفلسطيني، طالب أهالي المخيّم الوكالة بـ "إعادة تلزيم الطريق لمتعهد آخر، لا خلافات له مع الجيش اللبناني، إذا كان هذا هو السبب الحقيقي لعرقلة تنفيذ أعمال تأهيل الطريق".