فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
استشهد أحد عناصر قوّات الضبط الميداني وأصيب آخرون، فجر الخميس 17 آب، بعد قيام شخص بتفجير نفسه في قوّة أمنيّة بالمنطقة الحدودية جنوبي قطاع غزة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة حماس عن استشهاد أحد مُقاتليها نضال الجعفري، مُشيرةً إلى أنّه قائد ميداني في قوّة "حماية الثغور"، وأنّه استشهد إثر تفجير "أحد عناصر الفكر المُنحرف، نفسه على الحدود الفلسطينية المصريّة."
وأكّدت كتائب القسّام في بيانها أنّها لن تتوانى في الدفاع عن شعبها وحماية مشروع المقاومة من كافة التهديدات ومواجهة الفكر المُنحرف.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إيام البزم في وقتٍ سابق، أنّ حدثاً أمنيّاً وقع في ساعة مبكرة من فجر الخميس في منطقة الحدود الجنوبيّة شرقي معبر رفح، حين أوقفت قوّة أمنيّة شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه، ما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر، فيما أصيب عدد من أفراد القوّة الأمنيّة أحدهم بجراح خطرة، إلى أن تم الإعلان عن استشهاده لاحقاً.
يُذكر أنّ وزارة الداخلية في قطاع غزة كانت قد أقامت منطقة عازلة في الجانب الفلسطيني من الحدود الفلسطينية المصرية، لمنع تسلل العناصر التكفيرية من سيناء إلى غزة والعكس.
من جانبها أعلنت عائلة كُلّاب في رفح براءتها التامّة من منفّذ عملية التفجير في رفح، ووصفت الانتحاريين بـ "مجموعة خارجة عن الأخلاق والدين والوطنيّة"، وقالت في بيانها "إنّنا في عائلة كُلّاب في الداخل والخارج نُدين بشدّة هذه الجريمة البشعة والخارجة عن كل معتقداتنا وديننا، ونعلن براءتنا التامة من الجريمة ومنفذها، كما ونُعلن أنّ العائلة ترفض إقامة أي مراسم دفن أو عزاء بمنفّذ الجريمة."
وتابع البيان "نتقدّم بخالص التعازي والمواساة لشعبنا وحكومتنا وأجهزتنا الأمنيّة وعائلة الشهيد نضال الجعفري وندعو كل الأطراف لمواجهة التطرّف والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن واستقرار جبهتنا الداخلية."