سوريا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

غلاء فاحش في أسعار المواد الغذائيّة في بلدات جنوب دمشق الثلاث " يلدا – ببيلا – بيت سحم"، يلقي بظلاله المعيشيّة القاتمة، على آلاف اللاجئين الفلسطينيين المهجّرين من مخيّم اليرموك إلى تلك البلدات، نظراً لتدني القدرة الشرائية للاجئين الفلسطينيين، في واقع سمته البطالة وشحّ موارد الرزق.

ويعتمد غالبيّة الفلسطينيون في جنوب دمشق، الذين فقدوا مصادر رزقهم في المخيّم، على المساعدات النقديّة المقدّمة من " الأونروا" والتي لا تكفي لاستيفاء كافّة الاحتياجات من الأسواق.

وتظهر لائحة بأسعار المواد الغذائية، وفق ما رصدتها " بوابة اللاجئين الفلسطينيين"، ارتفاع الأسعار بشكل لا يوازي القدرة الشرائيّة، حيث يضطرّ اللاجئ، الإستغناء عن الكثير من السلع والمنتجات الغذائية، التي أصبحت بمثابة الكماليّات في ظل هكذا ظروف، والإعتماد على أنواع محدودة، تناسب قدرته الشرائية وتجنّبه الجوع.

يشار إلى أنّ الأسعار في جنوب دمشق، هي الأعلى على مستوى العاصمة دمشق وضواحيها، وبنسب تتجاوز الـ 50 % لبعض السلع، نظراً لفرض ضرائب على المواد الغذائية التي تدخل إلى المنطقة، من قبل حواجز النظام السوري، والتي تبلغ قيمتها 15 % من قيمة الفاتورة لكل صنف من البضائع.

أسعار المواد