ألمانيا - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أعرب رئيس الحزب البافاري هورست زيهوفر عن رأيه في أنّ تطبيق وضع حد أقصى لاستقبال لاجئين بألمانيا يتضمّن رفض لاجئين إذا لزم الأمر على الحدود الألمانيّة.
جاء ذلك في تصريحات للمجلة السياسيّة "كونتروفيرس" التابعة لمحطة "بايريشه روندفونك" إذاعة وتلفزيون بافاريا الألمانيّة، قال فيها زيهوفر رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا الألمانيّة "لا يمكنكم قول أننا نرغب أن يتكرر دخول لاجئين دون رقابة كما حدث عام 2015، وفي الوقت ذاته تفتحون الأبواب."
وأكّد زيهوفر أنّ من الضروري أن يكون هناك رفض إذا لم يتم النجاح في مكافحة أسباب اللجوء والسيطرة على الحدود الخارجية الأوروبية أو في توزيع اللاجئين، وأشار إلى أنّ ذلك في مصلحة ولايته، لا سيّما في الانتخابات المحلية القادمة في بافاريا العام المُقبل 2018، والتي يسعى الحزب المسيحي البافاري للحفاظ على أغلبيته الساحقة.
وكان زيهوفر قد فرض شرطاً مُسبقاً لمواصلة التعاون مع حزب ميركل يقضي بتحديد سقف يبلغ (200) ألف طلب لجوء سنوياً، الأمر الذي رفضته المستشارة تكراراً، لذا لم يتم إدراج هذه النقطة في البرنامج الانتخابي المشترك للاتحاد المسيحي بزعامة ميركل المكوّن من حزبها المسيحي الديمقراطي والحزب البافاري.
يُذكر أنّ حزب الاتحاد المسيحي الاجتماعي المحافظ (الحزب البافاري)، الذي يقوده زيهوفر، يعد الشقيق الأصغر لحزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي. واختلف زيهوفر علناً مع ميركل في أوج تدفق المهاجرين واللاجئين في 2015.