فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اقتحمت قوات الاحتلال مناطق بالضفة المحتلة، فجر الاثنين 28 آب، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين وعلّقت منشورات، كما داهمت منازل الأهالي في مخيّمات عايدة والفوّار والعرّوب والجلزون.
في بيت لحم المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم عايدة للاجئين على المدخل الشمالي من عدة جهات وداهمت منزل لعائلة درويش واعتقلت الطفل آدم محمد درويش (15) عاماً وانسحبت باتجاه معسكر قبة راحيل، وفي ذات الوقت اقتحمت قوة أخرى منزل الشيخ مأمون واعتقلت نجله فاروق مأمون بدير (22) عاماً وصادرت دراجته النارية.
وكان قد سبق عملية اقتحام قوات الاحتلال، انتشار قوات خاصة "مستعربين" تابعة لقوات الاحتلال بالزي المدني في مركبتين مدنيتين بالمخيّم.
في الخليل المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيّم العرّوب للاجئين شمالاً، وتمركز تجمّع لعدد من الجيبات عند مدرسة البنات الثانوية، كما اقتحم الجنود منزل عبد الباسط أبو ريا وقاموا بتسليمه بلاغ لمراجعة مخابرات الاحتلال.
هذا واقتحم العشرات من جنود الاحتلال برفقة عدد من المركبات العسكريّة التابعة لجيش الاحتلال، مخيّم الفوّار للاجئين جنوباً وقاموا بتوزيع وإلصاق المنشورات على جدران وأبواب الحوانيت.
البيان الصادر عن ما تُسمّى "الإدارة المدنيّة" التابعة للاحتلال دعا أهالي مخيّم الفوّار للتوجه إلى مقر الارتباط الصهيوني للحصول على عدم ممانعة من السفر والعمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وطالب أبناء المخيّم بعدم القيام برشق الحجارة والهجوم على الجيش الصهيوني، حتى يحصلوا على عدم الممانعة.
في رام الله المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال عدة مناطق طالت مخيّم الجلزون للاجئين شمال شرق المدينة واعتقلت أحد الشُبّان من المخيّم، ولم تُعرف هويته حتى اللحظة.