لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

أكّدت اللجان الشعبية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" في الشمال اللبناني، على تلوّث المياة في بعض مناطق مخيّم نهر البارد، وذلك خلاف ما نفته "الأونروا" في بيان لها، والتي اختصرت المشكلة بالملوحة فقط.

وقالت اللجان في بيان صدر عنها  اليوم الجمعة 15 أيلول، أنّ  "العينات الثلاث التي فحصها الأخصائيون في الوكالة أخذت من قسم المياه العذبة في المخيّم، في حين أن حوالي 50% من سكان المخيّم يعانون من ملوحة وتلوث المياه، وهم سكان قطاع EوDوC والبركسات".

وطالبت اللجان الشعبية، وكالة "الأونروا" أن "تفي بالتزام المدير العام ومدير مشروع إعادة الإعمار بإنهاء أزمة المياه المالحة مع نهاية العام 2017، من خلال حفر ثلاثة آبار جديدة، وبناء خزان جديد يخفف من معاناة أهالي المخيّم".

بدورها أشارت "الأونروا" إلى أنّ "أخصائيين من الوكالة قاموا في السادس من أيلول بأخذ ثلاث عينات من أماكن مختلفة في المخيّم بحضور ممثلين عن المجتمع الفلسطيني، وتمّ إرسالها إلى المختبر المركزي التابع للدولة اللبنانية لفحصها. وقد أظهرت النتائج الرسمية بأن المياه خالية من أي تلوث".

وأوضحت الوكالة أنّ "المياه تواجه مشكلة الملوحة الزائدة، وهي مشكلة يعاني منها سكان مناطق لبنانية عدة، بالإضافة إلى سكان المخيّمات الفلسطينية في لبنان".

وأكد البيان على أن "الأونروا تسعى بشكل جاهد لإيجاد حل لها، وقد جهزت الخطط لحفر ثلاثة آبار مياه في أماكن مختلفة من المخيم، وستبدأ في الأسابيع المقبلة عملية بناء خزان ثان للمياه".

يُذكر أنّ أهالي مخيّم نهر البارد، سبق أن عبّروا عن استيائهم حيال هذه المشكلة، لما تسببه من انتشار للجراثيم والأمراض، الكفيلة بتهديد صحة الآلاف من سكان المخيّم. كما ناشدوا المعنيين بالاسراع في حفر آبار جديدة، بغية توفير مياه حلوة للمخيّم.

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد