نيويورك - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
حمّل مركز العودة الفلسطيني، المسؤولية الأولى عن المأساة العاصفة باللاجئين الفلسطينيين في سوريا، إلى الكيان الصهيوني، الذي تسبب بطردهم من ديارهم عام 1948 ولا يزال يحرمهم من حق العودة حتى يومنا هذا، رغم القرارات الدولية التي تدعم وتؤيد هذا الحق.
جاء ذلك، في مُداخلة قدّمها المركز أمام الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال جلسته المُخصصة للقضايا المُلحّة التي تتطلّب اهتماماً عاجلاً، وسلّطت المُداخلة الضوء على أوضاع فلسطينيي سوريا في ظل الحرب الدائرة منذ سنوات.
وأوضح المركز أنّ أحوال الفلسطينيين في سورية في تدهور مستمر، وعمليات الاختطاف والإعدام خارج نطاق القانون تكاد تكون حدثاً يومياً يجعل من المستحيل ضمان السلامة وحريّة الحركة لأي منهم.
كما تناول مسؤول قسم العلاقات والاتصال في المركز سامح حبيب، آخر الإحصائيات التي وثّقتها "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي" سورية، حيث بلغ عدد الضحايا (3557) منهم (469) تحت التعذيب، ونحو (1636) معتقلين لدى النظام السوري بينهم ما لا يقل عن (103) من النساء والفتيات.