لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

عشر سنوات مرت على تدمير مخيم نهر البارد ومئات العائلات لم تعد الى منازلها التي تنتظر استكمال ورشة الإعمار. أمس 11 أيلول، أقيمت ورشة عمل تحت عنوان "إعمار مخيّم نهر البارد: رؤية مستقبلية"، بحثت في تمويل واستكمال إعمار المخيّم. شارك فيها ممثلون عن لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، مجلس الإنماء والإعمار، الجيش اللبناني، مدير عام وكالة "أونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني وطاقمه، الفصائل الفلسطينية من منظمة التحرير والتحالف، ومندوبين عن الدول المانحة، ولجنة إعادة إعمار مخيّم نهر البارد.

مسؤول لجنة المتابعة الفلسطينية العليا لإعادة إعمار مخيّم نهر البارد، مروان عبد العال، قال لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين": "لا نستطيع تبرير التأخير في عملية إعادة إعمار مخيّم نهر البارد، ونحن لا نقبل التأخير، وعلينا دفع ثمن التأخير وتداعياته على أهل المخيّم".

وأكدنا خلال الورشة على أهمية الإلتزام بمقررات مؤتمر فينا، الذي عقد لهذه الغاية، بالإضافة إلى اعتبار إعمار البارد قضية فائقة الأهمية، وكذلك دفع ما التزمت به الدول المانحة في المؤتمر، وعلى ضرورة وضع استراتيجية لحشد التمويل من الدول المانحة والذي يبلغ حوالي 105 مليون دولار. بالإضافة إلى تطوير الشراكة بين المجتمع الأهلي والأونروا من خلال إحياء الهيئة الأهلية وإعادة الإعتبار لوثيقة التفاهم كأساس للشراكة بين الوكالة ولجنة الملف".

وتركّزت أبحاث الورشة على تمويل الرزم الثلاثة الباقية من الإعمار (6 -7 - 8) والتي تبلغ تكلفتها مئة وخمسة ملايين دولار أمريكي.

افتتحت الورشة بكلمة ألقاها كوردوني، عرض خلالها أعمال "الأونروا" في مخيّم نهر البارد وأهداف الورشة. وقدّم الدكتور أسعد سيف، المدير العلمي المسؤول عن الآثار في مخيّم نهر البارد- المديرية العامة للآثار، عرضاً للرؤية المستقبلية الخاصة بإعادة الإعمار من قبل فريق عمل مشرع إعادة إعمار المخيّم. بالإضافة إلى عرض الشروط المفروضة من قبل مديرية الآثار على عملية إعادة الإعمار.

خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد