فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين

احتجّت فعاليات مؤسسات اللاجئين الفلسطينيين في مخيم الدهيشة للاجئين في بيت لحم، على قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين المتمثّل في دمج الشُعب الصفيّة، حيث وصلت في بعض الأحيان إلى 45 طالباً في الفصل الواحد، خصوصاً في المراحل الأولى، ما يؤثر سلباً على المستوى التربوي والتحصيل العلمي.

وعبرت لجنة أولياء أمور الطلبة لمدارس الذكور والإناث في مجمّع مدارس الوكالة في المخيم، عن احتجاجها على سياسة وكالة الغوث بتقليص خدمات التعليم في الوكالة عبر دمج الغرف الصفيّة رغم وجود غرف صفيّة شاغرة، والعديد من المعلمين الذين بإمكانهم القيام بمهام التعليم.

ورفض الطلبة سياسة التقليص التي تنتهجها وكالة الغوث، وخرجوا من الصفوف وتلقّوا دروسهم في الشارع، وقاموا برفع العلم الفلسطيني على سطح المدرسة، مؤكدين أنهم سيتجهون لتصعيد إجراءاتهم إذا ما استمرت هذه التقليصات.

وقال رئيس مجلس أولياء الأمور بمدرسة مخيم الدهيشة جمال فراج، أن "أزمة دمج الصفوف وتقليص خدمات التعليم طالت 24 شعبة صفية في مجمع مدارس وكالة الغوث بالمخيم"، لافتاً إلى أن اتفاقاً أبرم في العام الماضي مع وكالة الغوث ينص على عدم زيادة عدد طلبة كل شعبة صفية عن 40 طالباً او طالبة، مؤكداً ان وكالة الغوث أدارت ظهرها لهذا الاتفاق.

وقال عضو مجلس أولياء الأمور عبد الكريم عياد، إن "اونروا" تمارس سياسة التقليصات في أنشطتها وخدماتها المقدمة للاجئين على أكثر من صعيد، وتحديداً على الصعيدين التعليمي والصحي، وهي تستخدم حججا واهية لتبرير هذه التقليصات. وعبر أولياء الطلبة عن رفضهم لسياسة «الأونروا» بما يخص قطاع التعليم، كونه يؤثر على مستقبل أبنائهم، مشيرين إلى مواصلتهم الاحتجاجات حتى تتراجع الوكالة عن قرارها.