فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
تعهّد اتحاد العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، الأحد 26 تشرين الثاني، بإفشال قرار إنهاء عمل (164) معلماً من حملة الدبلوم من مدارسها في الضفة المحتلة، عبر برنامج فعاليات واعتصام وإضرابات يُخطط لتنفيذها قريباً.
جاء ذلك في اجتماعات في مناطق شمال ووسط وجنوب الضفة المحتلة، عقدها الاتحاد مع المعلمين والمعلمات احتجاجاً على قرار إدارة الوكالة الأخير، بحجة عدم حصولهم على شهادة البكالوريوس.
وأكّد المجتمعون رفضهم القاطع للقرار الذي وصفوه بالجائر والظالم والمجحف، "بحق خيرة المعلمين الذين أسهموا في رفع راية العلم والعلماء في فلسطين، وخرّجوا عشرات الآلاف من المتعلمين."
وفي نابلس، عقد الاتحاد اجتماعه في قاعة مدرسة إناث مخيّم رقم 1 "مخيّم عين بيت الماء"، بحضور كافة معلمي ومعلمات الدبلوم المهددين بالفصل، وأكّد عضو الاتحاد مصباح أبو كشك خلال الاجتماع، على مخاطر القرار وأبعاده السياسية، داعياً الجميع إلى التكاتف والتلاحم لمجابهة هذا القرار.
كما اعتبر أنّ القرار مرفوض نهائياً من كافة الجماهير الفلسطينية، لأنّ فيه هدر لكرامة وحقوق العاملين في وكالة الغوث، ولا يمكن التعاطي معه، بل يجب مجابهته بكافة الوسائل والسبل.
ووعد أبو كشك بأن يُفشل اتحاد العاملين هذا القرار، عبر جملة من الفعاليات والاعتصام والإضرابات التي يخطط الاتحاد لتنفيذها قريباً.
من جهته، أوضح عضو الاتحاد محمد الشلبي أنّ قرار الفصل هذا جريمة بحق المعلمين، ويحمل في تفاصيله مخاطر جمّة على مدخرات وأتعاب المعلمين والمعلمات.
ودعا عضو الاتحاد ناصر أبو كشك للتصدي لما وصفها بالمؤامرة التي تستهدف قوت ومستقبل المعلم، وتدمر طموحاته عبر قرارات متسرعة وجائرة.
وفي نهاية الاجتماع، تم التأكيد على رفض جموع المعلمين التوقيع على أية أوراق أو التعاطي مع قرارات إدارة الوكالة التي اعتبروا أنها تهدف لسرقة تعب وجهد المعلمين عبر سياسة قرصنة مبرمجة، تبدأ بسرقة أتعاب المعلمين، ووصولاً لإنهاء ملف اللاجئين.