فلسطين المحتلة - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

شهدت عدة مناطق في قطاع غزة استهداف بطيران ومدفعيّة جيش الاحتلال، منذ ساعات بعد ظهر الخميس 30 تشرين الثاني، واستمر القصف حتى ساعات المساء، بعد أن بدأ في مناطق شمالي القطاع طالت شرقي جباليا وبيت حانون.

جاء ذلك في أعقاب إعلان الناطق بلسان جيش الاحتلال عن سقوط عدة قذائف هاون على موقع لقوات الاحتلال شمالاً، وأعلن جيش الاحتلال أنّ طائراته ودباباته قصفت أهداف للمقاومة في قطاع غزة، رداً على إطلاق قذائف هاون باتجاه موقع عسكري شمالي القطاع.

وذكرت مصادر الاحتلال أنّ (15) قذيفة هاون أطلقت نحو منشآت هندسية تابعة للاحتلال قرب غزة، تعمل على كشف أنفاق للمقاومة الفلسطينية، وحمّل الناطق باسم جيش الاحتلال حركة "حماس" المسؤولية عن التصعيد في القطاع، فيما زعم الاحتلال في البداية  قيام المقاومة باستهداف وحدات صهيونية شمالي القطاع بصاروخ "كورنيت" موجّه، إلا أنه أخطأ الهدف.

وعلى إثر ذلك، أمر جيش الاحتلال بوقف حركة القطارات بين مدينة عسقلان المحتلة ومستوطنة "سديروت"، كما صدرت تعليمات للمستوطنين في المستوطنات المتاخمة لغزة، بمغادرة أماكنهم على الفور، بالإضافة إلى وقف العمل في بناء الجدار الحاجز للأنفاق.

يُشار إلى أنّ صافرات الإنذار انطلقت في مستوطنة "سديروت" وبعض التجمّعات الصهيونية في محيط قطاع غزة، وذكر جيش الاحتلال لاحقاً أنها انطلقت عن طريق الخطأ.

هذا وتواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائف من المنطقة الشرقية لقطاع غزة باتجاه المناطق الحدودية شرقي بيت حانون، بالإضافة إلى إطلاق قنابل غاز بشكل كثيف وصل أثرها إلى مدينة بيت حانون شمالي القطاع.

كما استهدف الاحتلال مواقع للمقاومة جنوب غرب مدينة غزة وفي مخيّم النصيرات وسط القطاع ومواقع أخرى في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، بالإضافة إلى إطلاق نار شرقي مخيّم البريج وسط القطاع.