فلسطين المحتلة-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أكّد الدكتور بشار مراد مدير جمعية الهلال الأحمر في قطاع غزة، أنّ معظم الإصابات التي يتم إسعافها من المواجهات في غزة مُصابة بالرصاص الحي، وجيش الاحتلال لا يستخدم الأعيرة المطاطية في مناطق غزة، بل يستهدف الشبان بالرصاص المُتفجّر، فهناك نوايا لإحداث إعاقات في صفوف الشبان.
ولفت مراد إلى أنّ قوات الاحتلال تتعمّد استهداف الجزء العلوي من الجسم، في الصدر والرقبة، ما يُفسّر وجود شهداء وبتر أطراف نتيجة استخدام الرصاص المتفجّر، وأضاف أنّ الطواقم الطبيّة أيضاً يستهدفها الاحتلال، فقد أصيب عدد من المسعفين بالاختناق شرقي غزة، بالإضافة إلى إصابة مدير الإسعاف والطوارئ في الخدمات الطبية جراء استهدافهم بالغاز من قِبل الاحتلال.
من جانبه، أكّد الدكتور أشرق القدرة الناطق باسم وزارة الصحة، أنّ غالبية الحالات التي تصل مستشفيات قطاع غزة، مُصابة بالرصاص الحي والمُتفجّر وقنابل غاز موجّهة، مُبيّناً أنّه في الفترات السابقة كانت تصل بعض الحالات المصابة بأعيرة مطاطية، إلا أنّ الزيادة تكمن في الإصابة بالرصاص الحي.
كما أوضح القدرة أنّ الاحتلال يستخدم سياسة القنص المباشر والاستخدام المفرط للعنف، وهذا يعني أنّ الاحتلال قد أعطى توجيهاته لجنوده بشكل واضح لإصابة المواطنين، إما بهدف القتل أو الشلل أو إحداث إعاقة.
يُشار إلى أنّ الجانب الشرقي على امتداد قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهة الشمالية من السياج الأمني العازل والجدار التي تفصل القطاع عن الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، تشهد بشكل شبه يومي مواجهات بين المُتظاهرين وقوات الاحتلال، منذ الإعلان الأمريكي الذي يقضي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.