غواتيمالا-بوابة اللاجئين الفلسطينيين
اعتبرت غواتيمالا أنّ قرارها بنقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة هو القرار الصحيح، وأنها عمليّة لوجستيّة وسياسيّة وإداريّة، وقد تحتاج بين عام وعامين.
وقالت وزيرة الخارجية الغواتيماليّة ساندرا خوبيل "إننا نفعل الشيء الصحيح وفقاً للسياسة الخارجية الغواتيماليّة تجاه إسرائيل خلال السبعين عام الماضية"، مُضيفةً أنّ "هذه الخطوة قرار سيادي للسياسة الخارجية الغواتيماليّة.
وأوضحت في تصريح سابق لها، إلى أنّ عملية نقل السفارة من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، ستتراوح فترة ما بين عام وعامين، مُشيرةً إلى أنّ "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل عرضتا أموالاً مُقابل نقل سفارة بلادها إلى القدس."
وكان رئيس غواتيمالا جيمي موراليس أعلن، الاثنين الماضي 5 آذار، أنّ بلاده ستنقل سفارتها إلى القدس المحتلة في أيار المُقبل، بعد يومين من قيام السفارة الأمريكية بالخطوة ذاتها.
وحسب مصادر صحفيّة، فإنّ موراليس قال في كلمته أمام مؤتمر السياسة السنوي للجنة الشؤون العامة "الأمريكية الإسرائيلية": "أود شكر الرئيس دونالد ترامب على قيادته، فقراره الشجاع شجّعنا على فعل ما هو صواب."
وتأتي خطوة غواتيمالا بشأن نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، عقب إعلان الولايات المتحدة في كانون الأول الماضي قرارها بنقل سفارتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة التي أعلنتها عاصمة للكيان الصهيوني.
من جانبها أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها لقرار جمهورية غواتيمالا، مُعتبرةً أنّ هذه الخطوة غير القانونيّة تُشكّل انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، لاسيّما القرار رقم (478)، وقرارات الجمعيّة العامة للأمم المتحدة حول القدس، والتي أكدت رفض أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.
وسبق أن وجّه الأمين العام للمنظمة، رسالة في مطلع كانون الثاني الماضي لوزير خارجية غواتيمالا، أكّد فيها رفض المنظمة للقرار غير القانوني الذي يُشكّل اعتداءً على حقوق الشعب الفلسطيني، إلى جانب ملايين المسلمين والمسيحيين في العالم، ويُسهم في تكريس الاحتلال بمدينة القدس المحتلة.