فلسطين المحتلة- بوابة اللاجئين
انطلقت بعد صلاة الجمعة، الفعاليات والمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان، واندلعت مواجهات في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة.
في قلقيلية المحتلة، شارك أهالي كفر قدوم شرقاً في المسيرة الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ (14) عاماً، وقمعت قوات الاحتلال المسيرة وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المتظاهرين، ما أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة.
في رام الله المحتلة، قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية غرباً، واحتجزت مركبة الناشط محمد الخطيب عضو اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، واقتادتها إلى جهة غير معلومة بعد أن عبرت بوابة الجدار.
وكانت قوات الاحتلال نصبت كمائن من خلال نشر مجموعة من الجنود المشاة بالقرب من منطقة الظهر قرب الجدار القديم.
وانطلقت المسيرة من مركز القرية بعد صلاة الجمعة، وخرج المتظاهرين إلى منطقة الجدار في محاولة للدخول إلى أراضيهم الواقعة خلف الجدار لقطف ثمار الزيتون.
في القدس المحتلة، أدى أهالي قلنديا شمالاً، صلاة الجمعة للأسبوع 11 على التوالي، في خيمة الاعتصام على أنقاض المنازل التي هدمها الاحتلال في نهاية تموز الماضي.
واندلعت مواجهات في بلدة العيزرية شرقاً، بين الشبان وقوات الاحتلال، ما أدى لإصابة 5 مواطنين بالاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، بالإضافة لإخلاء عيادة طبية بسبب كثافة الغاز في المنطقة.
في الخليل المحتلة، منع جنود الاحتلال فعالية تطوعية نظّمها نشطاء من "تجمع شباب ضد الاستيطان" في البلدة، بمنعهم من الوصول إلى مصنع عائلة أبو عيشة وسط تل الرميدة، بحجة أنه يقع ضمن منطقة عسكرية مغلقة، وتهدف الفعالية إلى تحويل المصنع المغلق بأمر عسكري صهيوني إلى سينما هادفة تُعرض فيها أفلام تخدم القضية الفلسطينية.
فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مخيم العروب للاجئين شمالي الخليل المحتلة.
في بيت لحم المحتلة، اندلعت مواجهات عنيفة استمرت لساعات بين الشبان وقوات الاحتلال، على المدخل الشمالي، واعتقلت وحدة خاصة من قوات الاحتلال الشاب أحمد جمال عايش من قرية أرطاس خلال المواجهات.