بيروت - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
أطلق مكتب شؤون اللاجئين في حركة حماس، اليوم الأربعاء 21 آذار/مارس، تقريره السنوي الرابع عن أداء "الأونروا" في عام 2017، بعنوان "الأونروا بين تراجع خدماتها والتهديدات الدولية بإلغائها، حيث سبق للمكتب أن عقد، لهذا الشأن، ندوة في 20 كانون الأول/ ديسمبر 2017، قُدّمت فيها أوراق متخصصة، سبقها افتتاحية سياسية شارك فيها عدد من السياسيين الفلسطينيين في لبنان.
ويتضمّن التقرير كلمة الافتتاح التي سبق أن ألقاها مسؤول المكتب أبو أحمد فضل، الذي حمل فيها الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني إلى بلاد المنافي واللجوء، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الكيان الصهيوني لتطبيق القرارات الدولية التي تتعلق بحق العودة.
كما طالب الدولة اللبنانية بـ "إقرار الحقوق الإنسانية والمدنية للاجئين الفلسطينيين، وتحسين ظروف المعيشية، وتسهيل أمور فلسطينيي سورية". داعياً "الأونروا" والدولة اللبنانية لـ "استكمال عملية بناء مخيم نهر البارد، وإعمار حي الطيرة في مخيم عين الحلوة، وتسهيل الإجراءات على الحواجز وإدخال مواد البناء".
وتضمن التقرير أوراق عمل حلقة النقاش التي سبق أن أقامها المكتب، والتي بحثت واقع "الأونروا" وخدماتها خلال العام 2017، والتي تناولت، في جلستها الأولى، توصيف الواقع الحالي لخدمات "الأونروا" المقدمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان واللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، وما يشوب هذه الخدمات من ثغرات تؤثر سلباً على نوعية الخدمة وجودتها للاجئين.
وخرجت حلقة النقاش في نهايتها بالعديد من التوصيات، أهمها: التمسك بوكالة "الأونروا"، وتكثيف التواصل مع إدارة الوكالة وطواقم عملها من أجل المساعدة في إيجاد حلول سريعة لأزمتها، بالإضافة إلى مطالبة المجتمع الدولي بالتزامه تجاه موازنة "الأونروا"، وعدم إعفاء المجتمع الدولي من مسؤولياته التاريخية تجاه اللاجئين والوكالة، وتوسيع التواصل السياسي والدبلوماسي والحراك الشعبي على المستويات كافة، للوصول إلى وقف التدهور الحاصل في الوكالة.