لبنان - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
طالبت الفصائل واللجان والحراكات الشعبية وممثلي المجتمع المحلي الفلسطيني في شمال لبنان، المفوضية العامة "للأونروا" في الأقطار الخمسة وإدارتها في لبنان على وجه التحديد بـ "وقف كافة إجراءاتها التقليصية في الخدمات المباشرة لأبناء شعبنا، والبحث عن مصادر للتمويل، علماً أنها حصلت على تبرعات بديلة من بعض الدول".
وشدّدت الفصائل، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء 9 أيّار/مايو، على "عدم المساس في الخدمات الأساسية في أقسام التربيه والصحة والإغاثة، وخاصة أنّ اللاجئين الفلسطينين في لبنان يعانون بسبب الحرمان من حقوقهم الإنسانية".
الفصائل أكّدت على "تمسك شعبنا بوكالة "الأونروا" وخدماتها لتشغيل وإغاثه اللاجئين الفلسطينيين لحين عودتهم إلى ديارهم، كشاهد حي على الجريمة التي ارتكبت بحقهم وتهجيرهم قصراً عام 1948".
وقالت الفصائل في بيانها إنّ "الذكرى السبعين للنكبة تأتي علينا بالتزامن مع تصاعد الهجمة الصهيو-أميركية، وفي الوقت الذي تطل علينا فيه الأونروا بجملة تقليصات جديدة بذريعة وقف التمويل والعجز السنوي التي تدعيه".
وأشار البيان إلى أنّ "ما جاءت به نائب المدير العام مؤخراً بعدد من التقليصات في قسم التعليم والصحة تحت شعار تحسين الكفاءة (من حيث الكلفة) هو كلام غير مقبول حيث أن رفع الكفاءة لا يكون بزيادة عدد الطلاب في الصف وإلغاء مدارس وإقفال عيادات وصرف الأطباء الأخصائيين الذين لهم الأهمية البالغة لعلاج الأمراض التي يعاني منها أبناؤنا إلى جانب إلغاء تغطية بعض العمليات وتخفيض نسبه التغطية للعمليات الجراحية العالية الكلفة".
وفي ما يتعلّق بإعادة إعمار مخيم نهر البارد، لفتت الفصائل إلى أن ذلك "قد حمّل أبناء البارد أعباءً إضافية يعجزون عن تحملها".