فلسطين المحتلة
دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى لإعلان النفير العام والمُشاركة في الزحف الجماهيري الذي ينطلق صباح الاثنين المُقبل 14 أيّار/مايو، في مليونيّة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، مؤكدةً على الطابع السلمي لها، ودعت العالم للإصغاء إلى مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وعدم إدارة الظهر له.
وأكّدت الهيئة في مؤتمر صحفي عُقد السبت 12 أيّار/مايو أنّ يوم الاثنين سيكون تاريخياً، مُشيرةً إلى أنّ الفعاليات ستبدأ الاحتشاد الساعة العاشرة صباحاً في كافة نقاط التماس، ودعت إلى رفع أصوات التكبير في كافة مساجد فلسطين وقرع أجراس الكنائس مغرب يوم الأحد، بالإضافة إلى توقّف حركة السير الساعة الثانية عشر ظهر الأحد لمدة خمس دقائق، وإطلاق صافرات الإنذار في كل الأراضي الفلسطينية ومخيّمات العودة.
كما أعلنت عن تعطيل كافة المؤسسات ومرافق الحياة، للمشاركة في الزحف الأكبر، داعيةً الفلسطينيين في الخارج والشتات للتوجّه إلى سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية ومقرات الأمم المتحدة للاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال للقدس المحتلة.
ودعت الهيئة كذلك الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة لإسقاط مؤامرة نقل السفارة الأمريكية وصفقة القرن، بالاحتشاد في ساحات باب العامود وأقرب نقطة من السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.
وتأتي مسيرات العودة الكبرى لمحاولة تطبيق فعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، في ظل محاولات تصفية القضيّة الفلسطينية بطرح ما تُسمّى بـ "صفقة القرن"، والتي تشمل تصفية قضيّة اللاجئين والقدس المحتلة، بالإضافة إلى الحصار المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جانبه نشر الاحتلال قوّات إضافية على حدود قطاع غزة وفي نقاط التماس بالضفة المحتلة، استعداداً لإحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وحسب إعلام الاحتلال، فإنّ جيش الاحتلال نشر عدة ألوية عسكرية على حدود القطاع والضفة المحتلة، في محاولة للتصدي لأي محاولات لاجتياز السياج الحدودي أو تصعيد المواجهات في الضفة المحتلة.
ومن المُقرر أن تحتفل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يوم الاثنين بتدشين السفارة الأمريكية لدى الاحتلال في القدس المحتلة، بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني حيث ستنطلق مسيرات في كافة أنحاء فلسطين والشتات، استمراراً لمسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، وارتقى فيها (48) شهيداً وأصيب أكثر من (8000) جراء اعتداءات الاحتلال.
دعت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكبرى لإعلان النفير العام والمُشاركة في الزحف الجماهيري الذي ينطلق صباح الاثنين المُقبل 14 أيّار/مايو، في مليونيّة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، مؤكدةً على الطابع السلمي لها، ودعت العالم للإصغاء إلى مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وعدم إدارة الظهر له.
وأكّدت الهيئة في مؤتمر صحفي عُقد السبت 12 أيّار/مايو أنّ يوم الاثنين سيكون تاريخياً، مُشيرةً إلى أنّ الفعاليات ستبدأ الاحتشاد الساعة العاشرة صباحاً في كافة نقاط التماس، ودعت إلى رفع أصوات التكبير في كافة مساجد فلسطين وقرع أجراس الكنائس مغرب يوم الأحد، بالإضافة إلى توقّف حركة السير الساعة الثانية عشر ظهر الأحد لمدة خمس دقائق، وإطلاق صافرات الإنذار في كل الأراضي الفلسطينية ومخيّمات العودة.
كما أعلنت عن تعطيل كافة المؤسسات ومرافق الحياة، للمشاركة في الزحف الأكبر، داعيةً الفلسطينيين في الخارج والشتات للتوجّه إلى سفارات الاحتلال والسفارات الأمريكية ومقرات الأمم المتحدة للاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية لدى الاحتلال للقدس المحتلة.
ودعت الهيئة كذلك الشعب الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة لإسقاط مؤامرة نقل السفارة الأمريكية وصفقة القرن، بالاحتشاد في ساحات باب العامود وأقرب نقطة من السفارة الأمريكية في القدس المحتلة.
وتأتي مسيرات العودة الكبرى لمحاولة تطبيق فعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، في ظل محاولات تصفية القضيّة الفلسطينية بطرح ما تُسمّى بـ "صفقة القرن"، والتي تشمل تصفية قضيّة اللاجئين والقدس المحتلة، بالإضافة إلى الحصار المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزة.
من جانبه نشر الاحتلال قوّات إضافية على حدود قطاع غزة وفي نقاط التماس بالضفة المحتلة، استعداداً لإحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة والاحتجاج على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
وحسب إعلام الاحتلال، فإنّ جيش الاحتلال نشر عدة ألوية عسكرية على حدود القطاع والضفة المحتلة، في محاولة للتصدي لأي محاولات لاجتياز السياج الحدودي أو تصعيد المواجهات في الضفة المحتلة.
ومن المُقرر أن تحتفل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني يوم الاثنين بتدشين السفارة الأمريكية لدى الاحتلال في القدس المحتلة، بالتزامن مع ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني حيث ستنطلق مسيرات في كافة أنحاء فلسطين والشتات، استمراراً لمسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/مارس الماضي بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، وارتقى فيها (48) شهيداً وأصيب أكثر من (8000) جراء اعتداءات الاحتلال.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين