فلسطين المحتلة
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ صباح أمس الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء 15 أيّار/مايو إلى (62) شهيداً، جراء استهداف قوات الاحتلال مسيرات العودة التي انطلقت يوم الاثنين على طول السياج الأمني العازل بمشاركة مُتظاهرين سلميين.
وخلال ساعات عصر الثلاثاء، استشهد ناصر أحمد محمود غراب (51) عاماً، من مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، عقب إصابته بطلق ناري أطلقه جنود الاحتلال شرقي مخيّم البريج وسط القطاع.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة صباح الثلاثاء، عن استشهاد الطفل طلال عادل إبراهيم مطر (16) عاماً، مُتأثراً بجراح أصيب بها في مسيرات العودة، في مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى استشهاد الشاب عمر أبو فوق (30) عاماً، مُتأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة.
كما أعلن القدرة عن استشهاد الطفلة الرضيعة ليلى أنور الغندور التي تبلغ من العمر (8) شهور، بعد استنشاقها الغاز شرقي مدينة غزة، وبذلك يرتفع عدد شهداء مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي إلى (115) شهيداً، منهم (6) شهداء احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يُسجّلوا في كشوفات وزارة الصحة.
وشهد قطاع غزة يوم الاثنين عدواناً بإطلاق النار والقنابل الحارقة بهدف إحراق المُتظاهرين وخيامهم، والقصف المدفعي والجوي، بالإضافة إلى محاصرة مجموعات من المُتظاهرين وتصفيتهم.
وذكر وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحفي عُقد الاثنين في مجمّع الشفاء الطبي بغزة، أنّه أصيب خلال مليونيّة العودة (2771) فلسطينياً بجراح متفاوتة، منهم (76) في حالة الخطر و(54) حالة حرجة للغاية.
ومن الإصابات (1359) جريحاً أصيبوا بالرصاص الحي، مُطالباً بضرورة دعم القطاع الصحي وفتح المعابر لسفر الحالات الخطيرة لتلقّي العلاج، كما طالب بحماية الطواقم الطبيّة العاملة في الميدان ودعم المشافي بشكلٍ عاجل بالأدوية والاحتياجات الأساسيّة.
وأشارت مديرة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، في وقتٍ سابق من يوم الاثنين، إلى أنّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بدأت باستخدام سياراتها الإدارية لتُقل الجرحى من المنطقة الحدوديّة، وطواقم الإسعاف باتت غير قادرة على الاستجابة لكافة الاحتياجات، وأضافت أنّ الأطباء والمُمرضين يُكافحون للسيطرة على الأوضاع.
وانطلقت مليونيّة العودة بالتزامن مع إحياء الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، ونقل واشنطن سفارتها لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون أول/ديسمبر الماضي مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وخرج الفلسطينيون في قطاع غزة في أولى مسيرات العودة في 30 آذار/مارس بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، مُواصلين فعالياتهم ومسيراتهم وصولاً إلى مليونيّة العودة يوم 14 أيّار/مايو، لمحاولة التطبيق الفعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، وكسر الحصار الخانق على القطاع منذ أكثر من (11) عاماً الذي طال كافة مناحي الحياة، خاصة مع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية في رام الله على أهالي القطاع، ما أدى إلى تضييق الخناق بشكل أكبر عليهم.
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ صباح أمس الاثنين حتى صباح اليوم الثلاثاء 15 أيّار/مايو إلى (62) شهيداً، جراء استهداف قوات الاحتلال مسيرات العودة التي انطلقت يوم الاثنين على طول السياج الأمني العازل بمشاركة مُتظاهرين سلميين.
وخلال ساعات عصر الثلاثاء، استشهد ناصر أحمد محمود غراب (51) عاماً، من مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، عقب إصابته بطلق ناري أطلقه جنود الاحتلال شرقي مخيّم البريج وسط القطاع.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة صباح الثلاثاء، عن استشهاد الطفل طلال عادل إبراهيم مطر (16) عاماً، مُتأثراً بجراح أصيب بها في مسيرات العودة، في مجمع الشفاء الطبي، بالإضافة إلى استشهاد الشاب عمر أبو فوق (30) عاماً، مُتأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شرقي مدينة غزة.
كما أعلن القدرة عن استشهاد الطفلة الرضيعة ليلى أنور الغندور التي تبلغ من العمر (8) شهور، بعد استنشاقها الغاز شرقي مدينة غزة، وبذلك يرتفع عدد شهداء مسيرات العودة منذ 30 آذار/مارس الماضي إلى (115) شهيداً، منهم (6) شهداء احتجز الاحتلال جثامينهم ولم يُسجّلوا في كشوفات وزارة الصحة.
وشهد قطاع غزة يوم الاثنين عدواناً بإطلاق النار والقنابل الحارقة بهدف إحراق المُتظاهرين وخيامهم، والقصف المدفعي والجوي، بالإضافة إلى محاصرة مجموعات من المُتظاهرين وتصفيتهم.
وذكر وكيل وزارة الصحة يوسف أبو الريش خلال مؤتمر صحفي عُقد الاثنين في مجمّع الشفاء الطبي بغزة، أنّه أصيب خلال مليونيّة العودة (2771) فلسطينياً بجراح متفاوتة، منهم (76) في حالة الخطر و(54) حالة حرجة للغاية.
ومن الإصابات (1359) جريحاً أصيبوا بالرصاص الحي، مُطالباً بضرورة دعم القطاع الصحي وفتح المعابر لسفر الحالات الخطيرة لتلقّي العلاج، كما طالب بحماية الطواقم الطبيّة العاملة في الميدان ودعم المشافي بشكلٍ عاجل بالأدوية والاحتياجات الأساسيّة.
وأشارت مديرة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت، في وقتٍ سابق من يوم الاثنين، إلى أنّ جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بدأت باستخدام سياراتها الإدارية لتُقل الجرحى من المنطقة الحدوديّة، وطواقم الإسعاف باتت غير قادرة على الاستجابة لكافة الاحتياجات، وأضافت أنّ الأطباء والمُمرضين يُكافحون للسيطرة على الأوضاع.
وانطلقت مليونيّة العودة بالتزامن مع إحياء الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني، ونقل واشنطن سفارتها لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، بموجب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في كانون أول/ديسمبر الماضي مدينة القدس عاصمة للكيان الصهيوني.
وخرج الفلسطينيون في قطاع غزة في أولى مسيرات العودة في 30 آذار/مارس بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض الخالد، مُواصلين فعالياتهم ومسيراتهم وصولاً إلى مليونيّة العودة يوم 14 أيّار/مايو، لمحاولة التطبيق الفعلي لحق العودة وفقاً لقرار (194)، وكسر الحصار الخانق على القطاع منذ أكثر من (11) عاماً الذي طال كافة مناحي الحياة، خاصة مع العقوبات التي فرضتها السلطة الفلسطينية في رام الله على أهالي القطاع، ما أدى إلى تضييق الخناق بشكل أكبر عليهم.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين