فلسطين المحتلة
قال مُنسّق الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أنّ غزة باتت على حافّة الهاوية، داعياً إلى ضرورة خلق مناخ في غزة وإيجاد مساحة لسكانها للتنفس.
وأشار خلال كلمة ألقاها عبر "الفيديو كونفرنس" من القدس المحتلة، في جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الأربعاء 23 أيّار/مايو، إلى أنّه "ينبغي أن تكون هناك مساحة للفلسطينيين في غزة للتنفس"، منوّهاً إلى أنّ رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لم تُدفع، وهذا قد يؤدي إلى تفجّر الأوضاع في القطاع.
وشدّد في هذا السياق على أنه يجب التوصل إلى استراتيجية طويلة الأمد في غزة وإنهاء دائرة العنف، حسب تعبيره. وطالب الاحتلال بعدم استخدام القوّة المُفرطة بحق المتظاهرين في غزة.
وأضاف ملادينوف قائلاً "الفلسطينيّون فقدوا الأمل في العمليّة السياسيّة"، مُحذراً من التداعيات الخطيرة لنقل بعض الدول سفاراتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، واعتبر أنّ نقل الولايات المتحدة وغواتيمالا وباراغواي سفاراتها إلى المدينة، كان له تأثير خطير "وعلينا أن نُكرر موقف الأمم المتحدة إزاء هذا الملف."
وفي حديثه حول القدس المحتلة، أشار إلى أنّ الاحتلال يُحاول تعزيز سيطرته على القدس الشرقيّة ببناء مشاريع جديدة، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس لمنع نشوب حرب جديدة في غزة.
ويأتي ذلك في ظل التصعيد المتواصل من قِبل الاحتلال وداعميه، إن كان على الصعيد الميداني من خلال اعتداءات الاحتلال بجيشه ومستوطنيه المُباشرة على الفلسطينيين والمشاريع الاستيطانيّة التي تسعى للسيطرة على أراضي الفلسطينيين، أو على الصعيد السياسي والدولي بقيام بعض الدول بنقل سفاراتها لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
ويُضاف إلى ذلك، ما يتعرّض له قطاع غزة من حصار خانق منذ أكثر من (11) عاماً، وبات يضيق أكثر فأكثر وآثاره في تصاعد مستمر على أهالي القطاع، ما يؤدي إلى نتائج كارثيّة على حياة الفلسطينيين في غزة.
قال مُنسّق الأمم المتحدة لعمليّة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، أنّ غزة باتت على حافّة الهاوية، داعياً إلى ضرورة خلق مناخ في غزة وإيجاد مساحة لسكانها للتنفس.
وأشار خلال كلمة ألقاها عبر "الفيديو كونفرنس" من القدس المحتلة، في جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، الأربعاء 23 أيّار/مايو، إلى أنّه "ينبغي أن تكون هناك مساحة للفلسطينيين في غزة للتنفس"، منوّهاً إلى أنّ رواتب موظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة لم تُدفع، وهذا قد يؤدي إلى تفجّر الأوضاع في القطاع.
وشدّد في هذا السياق على أنه يجب التوصل إلى استراتيجية طويلة الأمد في غزة وإنهاء دائرة العنف، حسب تعبيره. وطالب الاحتلال بعدم استخدام القوّة المُفرطة بحق المتظاهرين في غزة.
وأضاف ملادينوف قائلاً "الفلسطينيّون فقدوا الأمل في العمليّة السياسيّة"، مُحذراً من التداعيات الخطيرة لنقل بعض الدول سفاراتها من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة، واعتبر أنّ نقل الولايات المتحدة وغواتيمالا وباراغواي سفاراتها إلى المدينة، كان له تأثير خطير "وعلينا أن نُكرر موقف الأمم المتحدة إزاء هذا الملف."
وفي حديثه حول القدس المحتلة، أشار إلى أنّ الاحتلال يُحاول تعزيز سيطرته على القدس الشرقيّة ببناء مشاريع جديدة، داعياً جميع الأطراف إلى ضبط النفس لمنع نشوب حرب جديدة في غزة.
ويأتي ذلك في ظل التصعيد المتواصل من قِبل الاحتلال وداعميه، إن كان على الصعيد الميداني من خلال اعتداءات الاحتلال بجيشه ومستوطنيه المُباشرة على الفلسطينيين والمشاريع الاستيطانيّة التي تسعى للسيطرة على أراضي الفلسطينيين، أو على الصعيد السياسي والدولي بقيام بعض الدول بنقل سفاراتها لدى الاحتلال من "تل أبيب" إلى القدس المحتلة.
ويُضاف إلى ذلك، ما يتعرّض له قطاع غزة من حصار خانق منذ أكثر من (11) عاماً، وبات يضيق أكثر فأكثر وآثاره في تصاعد مستمر على أهالي القطاع، ما يؤدي إلى نتائج كارثيّة على حياة الفلسطينيين في غزة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين