فلسطين المحتلة
أفرجت سلطات الاحتلال في ساعة مُتأخرة من يوم الثلاثاء 29 أيّار/مايو عن ركّاب "سفينة الحريّة" التي انطلقت من غزة باتجاه العالم لكسر الحصار، باستثناء قبطان السفينة الذي أبقى الاحتلال على اعتقاله.
ووصل ركّاب السفينة إلى حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة، بعد أن أفرجت عنهم سلطات الاحتلال على مرحلتين، وأعلنت هيئة كسر الحصار أنّ الاحتلال أفرج عن الجريح المُقعد رائد ديب ومساعد القبطان محمد العامودي، ليكتمل عدد المُفرج عنهم.
واعتقلت قوات الاحتلال جميع ركّاب السفينة، وهم (18) فلسطينياً بينهم امرأة و(4) جرحى، و(4) من مرضى السرطان، بعد مُحاصرتهم بالزوارق الحربيّة في البحر المتوسط على بُعد (14) ميل بحري قبالة شواطئ غزة، واقتادتهم إلى ميناء اسدود.
وشارك في الإبحار على متن السفينة كل من: شادي غسان النقلة، إيهاب عوض أبو عرمانة، رائد خليل ديب، محمد هاني العطي، محمود جهاد عبد الكريم أبو عطايا، محمد خميس محمد الخالدي، أحمد أبو عوة، نافذ فتحي اللوح، عليان كامل اللوح، بلال نافذ أبو العرفج، سماح عمر أبو العرفج، سهيل محمد العامودي، هاني عبد محمود ورقة، محمود مصطفى الديري، محمد ناصر سلمان، خالد أحمد الهسي، أحمد فايز أبو عودة، محمد أحمد العامودي.
بدوره، شدّد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر البيراوي، على أنّ "هذه القرصنة الإسرائيلية ستزيد المُتضامنين الدوليين إصراراً على المُضي في خطواتهم وفعالياتهم لكسر الحصار عن غزة، وهم يشقّون طريقهم في رحلة بحريّة جديدة من المُقرر وصولها القطاع خلال شهرين."
وأكّد بيراوي أنّ السفن التي انطلقت من أوروبا ستواصل الإبحار إلى غزة وكشف الوجه القبيح للاحتلال الذي يحرم الفلسطينيين منذ (12) عاماً من حقّهم الطبيعي في الحياة وفق القوانين الدوليّة.
ودعا بيراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل لتمكين الفلسطينيين للخروج خارج القطاع والسفر من أجل قضاء الاحتياجات الأساسيّة لهم من علاج وتعليم.
من جانبه استنكر تجمّع المؤسسات الحقوقيّة اعتداء قوات بحريّة الاحتلال على سفينة الحريّة التي انطلقت صباح الاثنين من ميناء غزة، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة "مافي مرمرة" التركيّة التي ارتكبتها بحريّة الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة عام 2010، والتي استشهد فيها (10) مُتضامنين.
وأكّد التجمّع في بيانٍ صدر عنه أنّ حصار الاحتلال لقطاع غزة يُمثّل خرقاً واضحاً وفاضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويُشكّل عقوبة جماعيّة محظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، وأدى استمراره إلى تدهور خطير للأوضاع الإنسانية لمليوني فلسطيني، بالإضافة إلى تسببه في التدهور الحاصل في القطاعات الأساسيّة والحيويّة في قطاع غزة، ما يُنذر بكارثة إنسانيّة خطيرة على كافة الأصعدة.
أفرجت سلطات الاحتلال في ساعة مُتأخرة من يوم الثلاثاء 29 أيّار/مايو عن ركّاب "سفينة الحريّة" التي انطلقت من غزة باتجاه العالم لكسر الحصار، باستثناء قبطان السفينة الذي أبقى الاحتلال على اعتقاله.
ووصل ركّاب السفينة إلى حاجز بيت حانون "إيرز" شمالي قطاع غزة، بعد أن أفرجت عنهم سلطات الاحتلال على مرحلتين، وأعلنت هيئة كسر الحصار أنّ الاحتلال أفرج عن الجريح المُقعد رائد ديب ومساعد القبطان محمد العامودي، ليكتمل عدد المُفرج عنهم.
واعتقلت قوات الاحتلال جميع ركّاب السفينة، وهم (18) فلسطينياً بينهم امرأة و(4) جرحى، و(4) من مرضى السرطان، بعد مُحاصرتهم بالزوارق الحربيّة في البحر المتوسط على بُعد (14) ميل بحري قبالة شواطئ غزة، واقتادتهم إلى ميناء اسدود.
وشارك في الإبحار على متن السفينة كل من: شادي غسان النقلة، إيهاب عوض أبو عرمانة، رائد خليل ديب، محمد هاني العطي، محمود جهاد عبد الكريم أبو عطايا، محمد خميس محمد الخالدي، أحمد أبو عوة، نافذ فتحي اللوح، عليان كامل اللوح، بلال نافذ أبو العرفج، سماح عمر أبو العرفج، سهيل محمد العامودي، هاني عبد محمود ورقة، محمود مصطفى الديري، محمد ناصر سلمان، خالد أحمد الهسي، أحمد فايز أبو عودة، محمد أحمد العامودي.
بدوره، شدّد رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، زاهر البيراوي، على أنّ "هذه القرصنة الإسرائيلية ستزيد المُتضامنين الدوليين إصراراً على المُضي في خطواتهم وفعالياتهم لكسر الحصار عن غزة، وهم يشقّون طريقهم في رحلة بحريّة جديدة من المُقرر وصولها القطاع خلال شهرين."
وأكّد بيراوي أنّ السفن التي انطلقت من أوروبا ستواصل الإبحار إلى غزة وكشف الوجه القبيح للاحتلال الذي يحرم الفلسطينيين منذ (12) عاماً من حقّهم الطبيعي في الحياة وفق القوانين الدوليّة.
ودعا بيراوي المجتمع الدولي إلى ضرورة العمل لتمكين الفلسطينيين للخروج خارج القطاع والسفر من أجل قضاء الاحتياجات الأساسيّة لهم من علاج وتعليم.
من جانبه استنكر تجمّع المؤسسات الحقوقيّة اعتداء قوات بحريّة الاحتلال على سفينة الحريّة التي انطلقت صباح الاثنين من ميناء غزة، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لمجزرة سفينة "مافي مرمرة" التركيّة التي ارتكبتها بحريّة الاحتلال في المياه الإقليمية قبالة قطاع غزة عام 2010، والتي استشهد فيها (10) مُتضامنين.
وأكّد التجمّع في بيانٍ صدر عنه أنّ حصار الاحتلال لقطاع غزة يُمثّل خرقاً واضحاً وفاضحاً لقواعد القانون الدولي الإنساني، ويُشكّل عقوبة جماعيّة محظورة بموجب الاتفاقيات الدولية، وأدى استمراره إلى تدهور خطير للأوضاع الإنسانية لمليوني فلسطيني، بالإضافة إلى تسببه في التدهور الحاصل في القطاعات الأساسيّة والحيويّة في قطاع غزة، ما يُنذر بكارثة إنسانيّة خطيرة على كافة الأصعدة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين