سوريا
أفاد مراسل "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" في الشمال السوري، اليوم الجمعة 8 حزيران/يونيو، أنّ حالات الإصابة بـ"ضربات الشمس" والإسهال الحاد، باتت ظاهرة بشكل كبير لدى الأطفال في مخيّم دير بلّوط للمهجّرين في الشمال السوري.
وأضاف المراسل، أنّه لا تكاد خيمة من خيّم الإيواء التي تضمَ أطفالاً تخلوا من طفل مُصاب بوعكات صحيّة، بسبب ارتفاع درجات الحرارة الكبير، وعجز خيّم الإيواء عن ردّ حرارة الشمس وأشعّتها التي تخترق جدرانها وفق المراسل.
ويعتمد أهالي المخيّم، على تغطيس أبنائهم في أوعية المياه، لتخفيف من أثر الحرارة المرتفعة على أجسادهم، حيث سجّلت درجات الحرارة يوم أمس 40 درجة مئوية.
يأتي ذلك، في ظل مواصلة " الهلال الأحمر التركي" إهماله في تقديم الخدمات الصحيّة الوافيّة للأهالي، كونه المسؤول صحيّاً هناك، حيث لا يحتوي المخيّم سوى على نقطة طبيّة واحدة، تضم ممرضَين فقط دون طبيب، ولا تقدّم الأدوية العلاجيّة اللازمة للحالات المرضيّة.
تجدر الإشارة الى أنّ مخيّم "دير بلّوط" الواقع بناحية جندريس بريف مدينة عفرين السوريّة، قد أنشئ لاستيعاب المُهجّرين من مخيّم اليرموك وجنوب دمشق، ويضم نحو 282 عائلة فلسطينية مهجّرة من مخيّم اليرموك، وفق
إحصاءات تقريبيّة حصلت عليها " بوابة اللاجئين الفلسطينيين".