نيويورك
يُعقد اليوم الإثنين 25 حزيران/يونيو، مؤتمر "التعهدات المستمرة" للدول المانحة للأونروا، لمناقشة الوضع المالي الذي تواجهه الوكالة ولمحاولة حل العجز الحاصل في ميزانيتها، والبالغ نحو 250 مليون دولار، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويشارك في المؤتمر، الدول المانحة لـ "الأونروا" والبالغة 27 دولة و3 أعضاء مراقبين وهم فلسطين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وكانت اللجنة الاستشارية لوكالة "الأونروا" قد عقدت اجتماعاً، يوم الثلاثاء 19 حزيران/يونيو، جاء بمثابة تمهيد لاجتماع اليوم.
وأشار المفوّض العام لـ "الأونروا" بيير كرينبول، في اجتماع الأردن، إلى أنّ الاجتماع الذي سينعقد اليوم 25 حزيران سيُعطيه المجال للالتقاء بعدد من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على محوريّة خدمات الوكالة، وصعوبة الأوضاع المالية التي قد تؤثر على قدرتها في تقديم الخدمات خلال الصيف الحالي والسنة الدراسية للعام المقبل، والبرامج الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي رده حول وجود مباحثات مع الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها، قال كرينبول أنّ هناك اتصالات وحوارات مع واشنطن، خاصة أنها تُعد من أكبر المتبرعين، لكن حتى الآن لا يوجد أي تغيير في قرارها القاضي بتقليص الدعم للوكالة.
من جانبه، تناول سفير مصر لدى الأدن طارق عادل في كلمة بلاده، الدور المهم الذي تلعبه الوكالة في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي لصالح (1.3) مليون نسمة من المستفيدين بخدماتها الصحية والتعليمية والمعيشية في المخيمات الفلسطينية بقطاع غزة، محذراً من الآثار الوخيمة المترتبة على المساس بالخدمات التي تقدم للاجئين، ومن بين ذلك تراجع الاستقرار في الإقليم وخارجه.
يُعقد اليوم الإثنين 25 حزيران/يونيو، مؤتمر "التعهدات المستمرة" للدول المانحة للأونروا، لمناقشة الوضع المالي الذي تواجهه الوكالة ولمحاولة حل العجز الحاصل في ميزانيتها، والبالغ نحو 250 مليون دولار، وذلك في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
ويشارك في المؤتمر، الدول المانحة لـ "الأونروا" والبالغة 27 دولة و3 أعضاء مراقبين وهم فلسطين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وكانت اللجنة الاستشارية لوكالة "الأونروا" قد عقدت اجتماعاً، يوم الثلاثاء 19 حزيران/يونيو، جاء بمثابة تمهيد لاجتماع اليوم.
وأشار المفوّض العام لـ "الأونروا" بيير كرينبول، في اجتماع الأردن، إلى أنّ الاجتماع الذي سينعقد اليوم 25 حزيران سيُعطيه المجال للالتقاء بعدد من أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة لتسليط الضوء على محوريّة خدمات الوكالة، وصعوبة الأوضاع المالية التي قد تؤثر على قدرتها في تقديم الخدمات خلال الصيف الحالي والسنة الدراسية للعام المقبل، والبرامج الطارئة في سوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي رده حول وجود مباحثات مع الإدارة الأمريكية للتراجع عن قرارها، قال كرينبول أنّ هناك اتصالات وحوارات مع واشنطن، خاصة أنها تُعد من أكبر المتبرعين، لكن حتى الآن لا يوجد أي تغيير في قرارها القاضي بتقليص الدعم للوكالة.
من جانبه، تناول سفير مصر لدى الأدن طارق عادل في كلمة بلاده، الدور المهم الذي تلعبه الوكالة في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي لصالح (1.3) مليون نسمة من المستفيدين بخدماتها الصحية والتعليمية والمعيشية في المخيمات الفلسطينية بقطاع غزة، محذراً من الآثار الوخيمة المترتبة على المساس بالخدمات التي تقدم للاجئين، ومن بين ذلك تراجع الاستقرار في الإقليم وخارجه.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
