فلسطين المحتلة
انطلقت تظاهرة أمام المقر الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، الأربعاء 4 تموز/يوليو، بتنظيم اتحاد موظفي وكالة الغوث، وذلك احتجاجاً على تقليصات "الأونروا" وسياستها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والتي كان آخرها قرار إنهاء عمل نحو ألف موظف في برامج الطوارئ التابعة للوكالة.
جاءت التظاهرة بمشاركة آلاف الموظفين ممّن يعملون في "الأونروا" وشملتهم قرارات الفصل، مُطالبين برحيل مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي، وشدّدوا على عزمهم إسقاط قرار الفصل، مُحذّرين من الاستمرار في سياسة تجاهل مطالب الموظفين، ومواصلة التقليصات.
وخلال التظاهرة، هدّد الموظفون بأنّ الاعتصام القادم سيكون داخل مقر مدير العمليات شمالي، داعين الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، إلى اعتماد جمعة خاصة بهم تحت مُسمّى "جمعة لا لتقليصات الأونروا."
بدورها، أكّدت أمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا"، على رسالة الموظفين التي تؤكّد على "لا للاستغناء الوظيفي عن أي موظف"، ووجوب الحفاظ على الأمن الوظيفي للموظفين وتقديم الخدمات بأعلى جودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت البطش أنّ "هذه كانت وعود المفوّض العام ويجب الالتزام بها، ولن نصمت إذا تم الاستغناء عن أي موظف أو تهديد أمنه الوظيفي في ظل الوضع الكارثي بقطاع غزة، واستمرار الحصار، وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع."
من جانبه، قاله زاهر البنا رئيس المجلس المركزي الأعلى للاجئين في قطاع غزة، أنّ هذه الحشود التي خرجت للاعتصام أمام مقر الوكالة في غزة، لديها رسالة واضحة للأمم المتحدة وإدارة الوكالة، بأنّ "الأونروا" أنشئت بقرار أممي رقم (302)، مشروط بعودة اللاجئين، وإنهاء هذه المؤسسة مشروط بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وأشار البنا إلى أنّ ما يُحاك داخل أروقة الوكالة، يتساوق مع مشروع "صفقة القرن" الذي يستهدف قضيّتي القدس واللاجئين، من خلال إضعاف المؤسسة وإنهاء خدماتها، مُشيراً إلى أنّ إنهاء مشروع البطالة والدعم النفسي والإغاثة الذي يستفيد منه آلاف اللاجئين، هو إنهاء لـ "الأونروا."
انطلقت تظاهرة أمام المقر الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، الأربعاء 4 تموز/يوليو، بتنظيم اتحاد موظفي وكالة الغوث، وذلك احتجاجاً على تقليصات "الأونروا" وسياستها تجاه اللاجئين الفلسطينيين، والتي كان آخرها قرار إنهاء عمل نحو ألف موظف في برامج الطوارئ التابعة للوكالة.
جاءت التظاهرة بمشاركة آلاف الموظفين ممّن يعملون في "الأونروا" وشملتهم قرارات الفصل، مُطالبين برحيل مدير عمليات الوكالة في غزة ماتياس شمالي، وشدّدوا على عزمهم إسقاط قرار الفصل، مُحذّرين من الاستمرار في سياسة تجاهل مطالب الموظفين، ومواصلة التقليصات.
وخلال التظاهرة، هدّد الموظفون بأنّ الاعتصام القادم سيكون داخل مقر مدير العمليات شمالي، داعين الهيئة الوطنية لمسيرات العودة، إلى اعتماد جمعة خاصة بهم تحت مُسمّى "جمعة لا لتقليصات الأونروا."
بدورها، أكّدت أمال البطش نائب رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا"، على رسالة الموظفين التي تؤكّد على "لا للاستغناء الوظيفي عن أي موظف"، ووجوب الحفاظ على الأمن الوظيفي للموظفين وتقديم الخدمات بأعلى جودة للاجئين الفلسطينيين.
وأشارت البطش أنّ "هذه كانت وعود المفوّض العام ويجب الالتزام بها، ولن نصمت إذا تم الاستغناء عن أي موظف أو تهديد أمنه الوظيفي في ظل الوضع الكارثي بقطاع غزة، واستمرار الحصار، وفي ظل الوضع المأساوي الذي يعيشه القطاع."
من جانبه، قاله زاهر البنا رئيس المجلس المركزي الأعلى للاجئين في قطاع غزة، أنّ هذه الحشود التي خرجت للاعتصام أمام مقر الوكالة في غزة، لديها رسالة واضحة للأمم المتحدة وإدارة الوكالة، بأنّ "الأونروا" أنشئت بقرار أممي رقم (302)، مشروط بعودة اللاجئين، وإنهاء هذه المؤسسة مشروط بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وأشار البنا إلى أنّ ما يُحاك داخل أروقة الوكالة، يتساوق مع مشروع "صفقة القرن" الذي يستهدف قضيّتي القدس واللاجئين، من خلال إضعاف المؤسسة وإنهاء خدماتها، مُشيراً إلى أنّ إنهاء مشروع البطالة والدعم النفسي والإغاثة الذي يستفيد منه آلاف اللاجئين، هو إنهاء لـ "الأونروا."
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين