سوريا

حذّر ناشطون فلسطينيون شمالي سوريا، من التعامل مع المهرّبين الذين يوهمون العائلات المهجّرة بتهريبهم إلى أوروبا عبر تركيا، وذلك بعد تزايد عمليات النصب والاحتيال من قبل المهربين بحق عائلات سوريّة وفلسطينية.

وسُجّلت اليوم السبت 7 تموز/ يوليو، حالة احتيال بحق عائلة فلسطينية  مكونة من 13 شخصاً بينهم أطفال، في منطقة دركوش شمالي سوريا، أوهمها المهرّب بأنّه سيقوم بتهريبها إلى أوروبا عبر تركيا، قبل أن يسرق منها مبلغاً وقدره 7200 دولار أمريكي، بالإضافة إلى أوراقهم الثبوتيّة.

وعزا ناشطون تحدثوا لـ"بوابة اللاجين الفلسطينيين" أسباب تزايد حالات الاحتيال، إلى ما اعتبروه "تجارة دوليّة رابحة" لتهريب البشر والاحتيال عليهم، وراءها شبكات منظمة تعمل بين الشمال السوري وتركيا وأوروبا، وتقوم بسرقة الأوراق الثبوتية ولا تكتفي فقط بالمال، الأمر الذي أثار الكثير من علامات الاستفهام حول أهداف تلك الشبكات.

يُشار، إلى أنّ الآلاف من المهجّرين الفلسطينيين والسوريين، القاطنين في مخيّمات التهجير شمالي سوريا، يبحثون عن الخلاص من واقعهم الإيوائي والمعيشي المزري، عبر الهرب إلى أوروبا، ما يوقعهم ضحايا بأيدي شبكات المهربين واحتيالهم، وسط صمت المنظمات الدولية عن واقعهم المأساوي.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد