قضى الطفل الفلسطيني ابن مخيّم اليرموك، يوسف زعطوط البالغ من العمر 11 عاماً، في أحد المستشفيات مدينة غازي عنتاب التركيّة، وذلك بسبب نقص التغذيّة الحاد الذي عانى منه طوال فترة حصار مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بجنوب دمشق.
والطفل يوسف زعطوط، هو أحد الأطفال الذين هجّروا مع عائلاتهم قسراً إلى الشمال السوري، وقد فاقم تدهور الوضع المعيشي والطبّي في مخيمات التهجير من حالة الطفل الصحيّة، ليتمكن أهله من نقله إلى تركيّا حيث دخل في غيبوبة في المستشفى قبل أن يفارق الحياة.
تجدر الإشارة، إلى أنّ مئات الأطفال من أبناء مخيّم اليرموك، يعانون من نقص حاد في التغذيّة سواء بسبب فترة حصار مخيّم اليرموك، أم خلال فترة تواجدهم في مخيّمات التهجير " دير بلّوط وأعزاز"، وسط إهمال تام من قبل الهيئات الفلسطينية الرسميّة ووكالة " الأونروا" وضعف التخديم الصحّي والغذائي من قبل المسؤولين المحليين عن تلك المخيّمات.بوابة اللاجئين الفلسطينيين