فلسطين المحتلّة
سيطرت بحريّة الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متاخر من ليل أمس الجمعة 3 آب / أغسطس، على سفينة " حريّة" لكسر الحصار عن غزّة، وذلك  في المياه الدوليّة على بعد 40 ميلاً عن شواطئ القطاع المُحاصر.

واقتادت بحريّة الاحتلال السفينة، إلى ميناء أسدود البحري وفق ما أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، وأضافت أنّه "سيم إفراغ حمولة السفينة وإخضاعها للفحص الأمني ومن ثم يتم اتخاذ قرار بأن إدخالها إلى القطاع المُحاصر".

من جانبهم، أكّد العديد من نشطاء ومتضامني "سفينة العودة" التي جرى احتجازها في 27 تموز/يوليو الفائت،  تعرّضهم للتعذيب والاعتداء  والسرقة من قبل سلطات الاحتلال بعد احجازهم.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن الناشطة السويديّة  ديفانا لفريني، "إن زوارق إسرائيلية اعترضت "سفينة العودة" بينما كانت في المياه الدولية، وصعدوا اليها ومارسوا العنف ضد النشطاء رغم قولهم مراراً أنّهم في المياه الدوليّة".

وأوضحت أن الجنود الإسرائيليين "انهالوا بالضرب على رأس وظهر وعنق وذراعي وقدمي الناشط تشارلي أندرسون، وأصيب ناشط آخر بنزيف في عنقه، كما قا الجنود برمي الناشطين من الطابق العلوي من السفينة، كما تعرّضت في للضرب على رأسها، وتهديد قائد السفينة بالقتل.

كما تحدّثت لفريني، عن تعّرض الناشطين للتعذيب في الزنزانة خلال فترة الاحتجاز التي امتدّت لأربعى أيّام، وتضمّن التعذيب عدم السماح لهم بالنوم، كما تعرّضت لفريني لماوصفته بالتعذيب النفسي، وعدم السماح لها بتناول أدويتها، وقال أندرسون، إن جنودا إسرائيليين سرقوا أغراضه الشخصية، ومنها "بطاقات ائتمانية وهواتف وأشياء أخرى كثيرة".

وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد