لبنان
تداولت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان " معاً ضد تقليص الأونروا"، أنباءً قالت إنّها قد وصلتها، تفيد بأنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تمارس ضغوطاً لإعادة الموظفين المتعاقدين لديها في سوريا ولكنهم يعملون في لبنان، إجباريّاً إلى سوريا.
وأضافت الصفحة، التي لم يتسنّ لـ"بوابة اللاجئن الفلسطينيين" التأكّد من صحّة ما أوردته، أنّ الضغوطات تشمل " 15 موظّفاً" قد أمهلتهم الوكالة حتّى تاريخ 15 آب/ أغسطس الجاري للعودة، تحت طائلة الفصل لمن يتخّلف عن العودة.
وأشارت الصفحة، إلى أنّ الوكالة طرحت على الموظفين حلّاً، وهو تقديم استقالاتهم والتعاقد معهم كموظفين مياومين، منوّهةً إلى أنّ هذا الحل سيؤدي إلى إيقافهم عن العمل مستقبلاً ضمن حملة تقليص الخدمات.
وبحسب الصفحة فإن هذا الإجراء لا يراعي سوء الأوضاع الأمنيّة في سوريا، ولا يأخذ بالحسبان الحالات الفرديّة التي لا تستطيع العودة.
الجدير بالذكر، أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تتردد فيها أبناء تفيد بمنح الوكالة الدوليّة مهلاً زمنية لموظفيها الذين خرجوا من سوريا بسبب الحرب للعودة، والتلويح بفصل المتجاوزين، وكان آخرها في حزيران الفائت، وحاولت " بوابة اللاجئين الفلسطينيين حينها " تقصي حقيقة الأمر عبر الاتصال بالمكتب الاعلامي للوكالة في سوريا، وكانت الإجابة أنّ " الأونروا" معنيّة بتقديم أوراق تبرر غياب موظفيها، عدا عن أنّها معنيّة بإلتحاق المعلّمين في سوريا بالمدارس التي يتم إعادة تأهيلها في المخيّمات، وهذا إجراء قانوني، دون تقديم المزيد من المعلومات حول أيّ إجراءات إضافيّة.
تداولت إحدى صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان " معاً ضد تقليص الأونروا"، أنباءً قالت إنّها قد وصلتها، تفيد بأنّ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، تمارس ضغوطاً لإعادة الموظفين المتعاقدين لديها في سوريا ولكنهم يعملون في لبنان، إجباريّاً إلى سوريا.
وأضافت الصفحة، التي لم يتسنّ لـ"بوابة اللاجئن الفلسطينيين" التأكّد من صحّة ما أوردته، أنّ الضغوطات تشمل " 15 موظّفاً" قد أمهلتهم الوكالة حتّى تاريخ 15 آب/ أغسطس الجاري للعودة، تحت طائلة الفصل لمن يتخّلف عن العودة.
وأشارت الصفحة، إلى أنّ الوكالة طرحت على الموظفين حلّاً، وهو تقديم استقالاتهم والتعاقد معهم كموظفين مياومين، منوّهةً إلى أنّ هذا الحل سيؤدي إلى إيقافهم عن العمل مستقبلاً ضمن حملة تقليص الخدمات.
وبحسب الصفحة فإن هذا الإجراء لا يراعي سوء الأوضاع الأمنيّة في سوريا، ولا يأخذ بالحسبان الحالات الفرديّة التي لا تستطيع العودة.
الجدير بالذكر، أنّ هذه ليست المرّة الأولى التي تتردد فيها أبناء تفيد بمنح الوكالة الدوليّة مهلاً زمنية لموظفيها الذين خرجوا من سوريا بسبب الحرب للعودة، والتلويح بفصل المتجاوزين، وكان آخرها في حزيران الفائت، وحاولت " بوابة اللاجئين الفلسطينيين حينها " تقصي حقيقة الأمر عبر الاتصال بالمكتب الاعلامي للوكالة في سوريا، وكانت الإجابة أنّ " الأونروا" معنيّة بتقديم أوراق تبرر غياب موظفيها، عدا عن أنّها معنيّة بإلتحاق المعلّمين في سوريا بالمدارس التي يتم إعادة تأهيلها في المخيّمات، وهذا إجراء قانوني، دون تقديم المزيد من المعلومات حول أيّ إجراءات إضافيّة.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين