النمسا
وليد صوان
تظاهر المئات وسط العاصمة النمساوية فيينا، رفضاً لمساعي دول أوروبية وقف عمليات إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، مطالبين بفتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين.
وأقيمت التظاهرة التي نظمتها جمعيات ومنظمات يسارية متضامنة مع اللاجئين تحت شعار "جسور بحرية تخلق موانئ آمنة"، معربين عن خشيتهم من غرق لاجئين جدد في البحر الأبيض المتوسط.
وندد المتظاهرون بعدم استقبال إيطاليا لعدد من السفن التي تقل لاجئين تم إنقاذهم من البحر، مؤكدين تأييدهم لمنظمات غير حكومية تنقذ المهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط.
وارتدى المتظاهرون سترات وملابس بنفس لون سترات النجاة التي يرتديها اللاجئون خلال رحلتهم إلى أوروبا، رافضين المواقف الأوروبية المتشددة في ملف اللجوء.
كما طالب المتظاهرون الحكومات الأوروبية بتوفير طرق قانونية شرعية وآمنة لوصول اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، داعين إلى عدم تجريم المنظمات غير الحكومية التي تنقذ اللاجئين المهددين بالغرق في البحر المتوسط.
وأكد الناشط النمساوي مانفريد إيكة أن هدف التظاهرة يكمن في المطالبة بإبقاء حدود الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام اللاجئين، ورفضرتحويل البحر المتوسط إلى مقبرة للاجئين.
تأتي هذه التظاهرة عقب احتجاجات مشابهة جرت في ألمانيا خلال الشهرين الجاري والماضي ضد تشديد إجراءات مراقبة الحدود من قبل ألمانيا والنمسا، بغية إبعاد اللاجئين إلى الدولة التي أتوا منها.
يذكر أن أكثر من 1400 شخصاً قضوا غرقاً منذ بداية عام 2018 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، وفي ذات الوقت وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا غرق نحو 50 لاجئاً فلسطينياً خلال محاولتهم الهروب إلى ملاذات آمنة في دول أوروبا الغربية.
وليد صوان
تظاهر المئات وسط العاصمة النمساوية فيينا، رفضاً لمساعي دول أوروبية وقف عمليات إنقاذ اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، مطالبين بفتح حدود الاتحاد الأوروبي أمام اللاجئين.
وأقيمت التظاهرة التي نظمتها جمعيات ومنظمات يسارية متضامنة مع اللاجئين تحت شعار "جسور بحرية تخلق موانئ آمنة"، معربين عن خشيتهم من غرق لاجئين جدد في البحر الأبيض المتوسط.
وندد المتظاهرون بعدم استقبال إيطاليا لعدد من السفن التي تقل لاجئين تم إنقاذهم من البحر، مؤكدين تأييدهم لمنظمات غير حكومية تنقذ المهاجرين وطالبي اللجوء في البحر المتوسط.
وارتدى المتظاهرون سترات وملابس بنفس لون سترات النجاة التي يرتديها اللاجئون خلال رحلتهم إلى أوروبا، رافضين المواقف الأوروبية المتشددة في ملف اللجوء.
كما طالب المتظاهرون الحكومات الأوروبية بتوفير طرق قانونية شرعية وآمنة لوصول اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، داعين إلى عدم تجريم المنظمات غير الحكومية التي تنقذ اللاجئين المهددين بالغرق في البحر المتوسط.
وأكد الناشط النمساوي مانفريد إيكة أن هدف التظاهرة يكمن في المطالبة بإبقاء حدود الاتحاد الأوروبي مفتوحة أمام اللاجئين، ورفضرتحويل البحر المتوسط إلى مقبرة للاجئين.
تأتي هذه التظاهرة عقب احتجاجات مشابهة جرت في ألمانيا خلال الشهرين الجاري والماضي ضد تشديد إجراءات مراقبة الحدود من قبل ألمانيا والنمسا، بغية إبعاد اللاجئين إلى الدولة التي أتوا منها.
يذكر أن أكثر من 1400 شخصاً قضوا غرقاً منذ بداية عام 2018 خلال محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط بحسب أرقام المنظمة الدولية للهجرة، وفي ذات الوقت وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا غرق نحو 50 لاجئاً فلسطينياً خلال محاولتهم الهروب إلى ملاذات آمنة في دول أوروبا الغربية.
خاص - بوابة اللاجئين الفلسطينيين