القدس المحتلّة
أعرب المتحدّث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع عن خيبة أمل الوكالة من قرار الولايات المتحدة وقف تمويل الوكالة بشكل كامل"، موضحاً أنّ "هذا القرار يُعدّ بمثابة قرار مفاجئ بالنظر إلى قيام الأونروا والولايات المتحدة بتجديد اتفاقية التمويل في كانون الأول من عام 2017، والذي يتضمّن اعتراف الولايات المتحدة بالإدارة الناجحة والمتفانية والمهنية للوكالة".
وفي بيان له رفض مشعشع وصف الولايات المتحدة لمراكز الأونروا وبرامج المساعدات الطارئة بالمؤسسة التي تشوبها "عيوب لا يمكن إصلاحها"، مثنياً على أهمية البرامج التي تقدّمها الوكالة للاجئين الفلسطينيين، مستعيناً بوصف البنك الدولي لأنشطة الأونروا بأنها "مصلحة عامة عالمية".
وتابع مشعشع أنّ "الولايات المتحدة كانت دائماً المانح الأكبر للأونروا"، مشيراً إلى أنّه "في كانون الثاني 2018، أبلغتنا الولايات المتحدة عن تخفيض قدره 300 مليون دولار في الدعم الذي تقدمه لميزانية الوكالة، إذ قدّمت 60 مليون دولار مقارنة بـ 364 مليون دولار في عام 2017"، موضحاً أنّه "بعد إعلان اليوم، ستواصل الأونروا بمزيد من التصميم التواصل من أجل حشد الدعم مع الشركاء الحاليين - 20 منهم حتى الآن ساهموا بمزيد من المال مقارنة بعام 2017، بما في ذلك دول الخليج وآسيا وأوروبا - ودول أخرى جديدة".
وشكر مشعشع المانحين الذين مكّنوا الأونروا من البدء بالعام الدراسي في موعده المقرر من أجل 526,000 طالب وطالبة فلسطينيين.