لبنان
أفاد رئيس "لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني" الوزير السابق حسن منيمنة، أنّ "قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل "الأونروا"، له انعكاسان: الأول يتعلّق بالتضييق على الوكالة بهدف إيقاف عملها وإلغاء حقّ العودة للفلسطينيين، والدفع نحو توطينهم في البلدان التي يتواجدون فيها، أمّا الانعكاس الثاني فسيكون على واقع عيش الفلسطينيين في لبنان.
وتابع منيمنة أنّه "إذا دخل المشروع الأميركي حيّز التنفيذ، فسينعكس ذلك سلباً على التقديمات الاجتماعية التي تؤمنها الأونروا للفلسطيني، وهذا ما سيؤدي إلى وضع كارثي، فمن هنا، تظهر مصلحة لبنان الأولى في الدفاع عن استمرارية الوكالة".
وختم منيمنة قائلاً: "ليس بالضرورة أن ينجح المشروع الأميركي الداعي إلى إلغاء الأونروا، لأنّ هذا القرار يعود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنشأت الوكالة"، متابعاً أنّه "حتى الآن، ما تزال أكثرية الدول في الأمم المتحدة داعمة لعمل الوكالة"، فاستغلال هذا العامل، برأي منيمنة، مع بعض الجُهد لتأمين مصادر للتمويل من دول مانحة جديدة، وزيادة مساهمات الدول المانحة الصديقة، قد يكون هو البديل.
أفاد رئيس "لجنة الحوار اللبناني ـ الفلسطيني" الوزير السابق حسن منيمنة، أنّ "قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل "الأونروا"، له انعكاسان: الأول يتعلّق بالتضييق على الوكالة بهدف إيقاف عملها وإلغاء حقّ العودة للفلسطينيين، والدفع نحو توطينهم في البلدان التي يتواجدون فيها، أمّا الانعكاس الثاني فسيكون على واقع عيش الفلسطينيين في لبنان.
وتابع منيمنة أنّه "إذا دخل المشروع الأميركي حيّز التنفيذ، فسينعكس ذلك سلباً على التقديمات الاجتماعية التي تؤمنها الأونروا للفلسطيني، وهذا ما سيؤدي إلى وضع كارثي، فمن هنا، تظهر مصلحة لبنان الأولى في الدفاع عن استمرارية الوكالة".
وختم منيمنة قائلاً: "ليس بالضرورة أن ينجح المشروع الأميركي الداعي إلى إلغاء الأونروا، لأنّ هذا القرار يعود إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أنشأت الوكالة"، متابعاً أنّه "حتى الآن، ما تزال أكثرية الدول في الأمم المتحدة داعمة لعمل الوكالة"، فاستغلال هذا العامل، برأي منيمنة، مع بعض الجُهد لتأمين مصادر للتمويل من دول مانحة جديدة، وزيادة مساهمات الدول المانحة الصديقة، قد يكون هو البديل.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين
