فلسطين المحتلة

شنّت قوات الاحتلال حملة اقتحامات في الضفة المحتلة، فجر الثلاثاء 18 ايلول/سبتمبر، تخلّلها اعتقالات في صفوف الفلسطينيين، طالت مُخيّم قلنديا للاجئين، بالإضافة إلى مُصادرة تسجيلات كاميرات مراقبة.

في القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين كريم أبو لطيفة وشادي يعقوب عقب اقتحام منزليهما في مُخيّم قلنديا شمالي المدينة، وعلى اثر ذلك اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة المطاطية وقنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار مطاطي في الرأس.

فيما رافق عمليّة الاقتحام إطلاق طائرة تصوير فوق أزقّة المُخيّم، وأفاد شهود عيان بأنّ قوات الاحتلال صادرت تسجيلات كاميرات المراقبة من المحال التجاريّة قرب حاجز قلنديا العسكري.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال ساعات الصباح، طفلين من مُخيّم شعفاط للاجئين شمالي شرقي المدينة المحتلة.

وفي قلقيلية المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال عدد كبير من منازل الأهالي في بلدة عزون شرقاً، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها والاعتداء على ساكنيها، بالإضافة لاعتقال الشبّان: أيوب فاروق أبو هنيّة، عميد أيوب زماري، وهبي خولي وأنس نظمي عدوان.

وطالت الاقتحامات جنين المحتلة، حيث داهمت قوات الاحتلال بلدة عرابة جنوباً واعتقلت الشاب محمد عبد اللطيف الشيباني عقب مداهمة منزله وتفتيشه، بالإضافة إلى اقتحام منزل القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" طارق قعدان.

كما انتشرت قوات الاحتلال في البلدة لساعات، ونصبت حاجزاً عسكريّاً على مدخل بلدة جبع المجاورة على شارع "جنين – نابلس"، وعرقلت حركة السير.


هذا وأصيب عدد من الأهالي برصاص الاحتلال مساء الاثنين، خلال اقتحام بلدة أوصرين جنوب شرقي نابلس المحتلة، حيث اقتحم الجنود البلدة في ساعة متأخرة من الليل مُطلقين قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني بكثافة.

ومن بين المصابين بحالات اختناق رضيع في الشهر السابع، علماً بأنّ قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف، وأطلقت قنابل الصوت باتجاهها. واعتقلت قوات الاحتلال الشاب سامر حمدي مفلح، ثم أفرجت عنه بعد عدة ساعات.

وفي اقتحام الخليل المحتلة، اعتقلت سلطات الاحتلال الأسيرين السابقين فادي موسى غنيمات وأحمد محمود القاضي من بلدة صوريف شمالاً، ومأمون إبراهيم نصار من دورا جنوباً.

من جهةٍ أخرى، تحدث إعلام الاحتلال عن استنفار جيش الاحتلال قرب مستوطنة "نيجهوت" المُقامة على أراضي الفلسطينيين جنوبي دورا قضاء الخليل، بعد تلقّي بلاغ كاذب عن عملية إطلاق نار على المستوطنة، إذ تبيّن لاحقاً أنّ إطلاق النار كان في إحدى القرى المجاورة.

كما طالت عمليّات الاقتحام قُرى الريف الغربي لبيت لحم المحتلة، وبلدة أرطاس، حيث اندلعت مواجهات في المنطقة دون وقوع إصابات، فيما أغلقت قوات الاحتلال حاجز "D.C.O" في بيت جالا، بحجة إلقاء "كوع" محلي الصنع على الحاجز.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد