لبنان
دعت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، لإعلان يوم غدٍ الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر يومَ إضراب عام استنكاراً للجريمة التي ارتكبها محمد بلال العرقوب أحد أفراد مجموعة مسلحة في المخيم، يوم السبت داخل مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، والتي أدّت إلى مقتل الشاب هيثم السعدي.
الإعلان جاء خلال اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية اليوم، في مقر سفارة السلطة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد فشل تسليم القاتل من قبل ذويه إلى السلطات اللبنانية.
القيادة أكّدت على أنّ "مطلب أهالي حي طيطبا ولجنته في المخيم بتسليم العرقوب إلى السلطات اللبنانية، مطلب أساسي حتى لا تتكرر الحادثة"، مؤكدة أنّها تتبنى مطالب الأهالي.
يُذكر أنّ مخيّم عين الحلوة شهد حالة من الاستنفار، مساء أمس، على خلفية المطالبة بتسليم محمد العرقوب إلى السلطات اللبنانية، حيث عمل الأهالي على إغلاق الشارع الفوقاني للمخيم، وسط حالة نزوح من أحياء الطيرة والرأس الأحمر والصحون.
من جهتهم، أعلن أهالي طيطبا عن عدم دفن جثة ابنهم هيثم السعدي إلا بعد تسليم قاتله إلى القضاء اللبناني، مشيرين إلى أنّهم سيتّخذون إجراءات تصعيدية في حال تقاعس المعنيين عن القيام بذلك، موضحين أنّه "آن الآوان لقطع دابر الإرهاب والجريمة في المخيم".
كما أصدرت "رابطة الرأس الأحمر الاجتماعية" بياناً أشارت خلاله إلى خطورة الوضع في المخيم، بعد محاولات حثيثة لتهدئة الأوضاع دون الاستجابة من أي طرف، وبعد تصريحات بعض القيادات بأنهم عاجزين عن إيجاد حل للوضع المتوتر.
يُذكر أنّ حالة من التوتر سادت المخيم منذ يوم السبت المنصرم، بالإضافة إلى تشديد أمني من قبل الجيش اللبناني على جميع مداخل ومخارج المخيّم، وذلك على خلفيّة اغتيال الشاب هيثم السعدي، على يد محمد بلال العرقوب داخل المخيّم.
دعت القيادة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا، لإعلان يوم غدٍ الأربعاء 19 أيلول/سبتمبر يومَ إضراب عام استنكاراً للجريمة التي ارتكبها محمد بلال العرقوب أحد أفراد مجموعة مسلحة في المخيم، يوم السبت داخل مخيّم عين الحلوة جنوبي لبنان، والتي أدّت إلى مقتل الشاب هيثم السعدي.
الإعلان جاء خلال اجتماع عقدته القيادة الفلسطينية اليوم، في مقر سفارة السلطة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك بعد فشل تسليم القاتل من قبل ذويه إلى السلطات اللبنانية.
القيادة أكّدت على أنّ "مطلب أهالي حي طيطبا ولجنته في المخيم بتسليم العرقوب إلى السلطات اللبنانية، مطلب أساسي حتى لا تتكرر الحادثة"، مؤكدة أنّها تتبنى مطالب الأهالي.
يُذكر أنّ مخيّم عين الحلوة شهد حالة من الاستنفار، مساء أمس، على خلفية المطالبة بتسليم محمد العرقوب إلى السلطات اللبنانية، حيث عمل الأهالي على إغلاق الشارع الفوقاني للمخيم، وسط حالة نزوح من أحياء الطيرة والرأس الأحمر والصحون.
من جهتهم، أعلن أهالي طيطبا عن عدم دفن جثة ابنهم هيثم السعدي إلا بعد تسليم قاتله إلى القضاء اللبناني، مشيرين إلى أنّهم سيتّخذون إجراءات تصعيدية في حال تقاعس المعنيين عن القيام بذلك، موضحين أنّه "آن الآوان لقطع دابر الإرهاب والجريمة في المخيم".
كما أصدرت "رابطة الرأس الأحمر الاجتماعية" بياناً أشارت خلاله إلى خطورة الوضع في المخيم، بعد محاولات حثيثة لتهدئة الأوضاع دون الاستجابة من أي طرف، وبعد تصريحات بعض القيادات بأنهم عاجزين عن إيجاد حل للوضع المتوتر.
يُذكر أنّ حالة من التوتر سادت المخيم منذ يوم السبت المنصرم، بالإضافة إلى تشديد أمني من قبل الجيش اللبناني على جميع مداخل ومخارج المخيّم، وذلك على خلفيّة اغتيال الشاب هيثم السعدي، على يد محمد بلال العرقوب داخل المخيّم.
بوابة اللاجئين الفلسطينيين