فلسطين المحتلة

انطلق الفلسطينيّون للمشاركة في مسيرة العودة الكُبرى للأسبوع (26) على التوالي، في "جمعة كسر الحصار"، باتجاه السياج الأمني العازل الذي يفصل قطاع غزة عن الأراضي المحتلة، مع نشر جيش الاحتلال تعزيزاته العسكريّة على طول الحدود.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن استشهاد الفلسطيني كريم محمد كُلّاب (25) عاماً برصاص الاحتلال شرقي القطاع، فيما أصيب حتى اللحظة (312) فلسطينياً بجروح مختلفة وحالات اختناق بالغاز شرقي القطاع، جراء اعتداءات الاحتلال، ومنها (4) إصابات خطيرة.


وكانت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار قد دعت للمشاركة الحاشدة في التظاهرات، وقالت اليوم الجمعة 21 أيلول/سبتمبر "على العدو الإسرائيلي أن يعلم أننا لن نرضى باستمرار الحصار لأنّ شعبنا يُعاني الويلات"، مُطالبةً العالم بأن يسمع أصوات المرضى والجرحى في غزة.

وأشارت الهيئة الوطنيّة إلى أنّ المسيرة تأتي للتأكيد على أنّ "شعبنا مُتمسّك برفع الحصار عن غزة برّاً وبحراً وجوّاً، ولن يتخلّى عن حق العودة، وسنستمر في المسيرات حتى تحقيق كل أهدافها."

فيما تمكّن الشبّان من اجتياز السياج الشائك شرقي منطقة دوّار ملكة شرق مدينة غزة، والوصول لنقطة قنص لجيش الاحتلال، كما تمكّن شبّان قبل ساعات من انطلاق المسيرات، من اقتحام موقع "كوسوفيم" العسكري التابع للاحتلال شرقي دير البلح وسط القطاع.

وفي إحصائيّة رسميّة لاعتداءات قوات الاحتلال بحق المشاركين السلميين في مسيرات العودة، نشرتها وزارة الصحة في غزة، ارتقى منذ انطلاق المسيرات في 30 آذار/مارس الماضي أكثر من (180) شهيداً وأصيب أكثر من ألفي فلسطيني بجراح مختلفة وحالات اختناق. وحسب الإحصائيّة، من بين الشهداء (32) طفلاً، (3) سيّدات، (3) من الطواقم الطبيّة، وتضررت (75) سيّارة إسعاف بشكلٍ جزئي.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد