فلسطين المحتلة
أعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكُبرى، عن "جمعة انتفاضة الأقصى"، للأسبوع القادم في المسيرات على حدود قطاع غزة، وفاءً لشهداء الانتفاضة ورموزها، وذلك مع انتهاء فعاليّات "جمعة كسر الحصار أو الانفجار"، التي استشهد فيها فلسطينيّاً برصاص قوات الاحتلال.
وأكّدت الهيئة الوطنيّة في بيانها الذي صدر، الجمعة 21 أيلول/سبتمبر، على استمرار مسيرات العودة دون توقّف أو تردّد، حتى تتحقّق أهدافها التي انطلقت من أجلها، مُشددةً على سلميّة وشعبيّة المسيرات وأدواتها بكل أشكالها، مُوجهةً التحيّة للمُشاركين في "الإرباك والإزعاج الليلي للعدو ومستوطنيه."
وأشارت إلى أنّ "جمعة انتفاضة الأقصى" تأتي "تخليداً لهذه الانتفاضة التي أسّست للاندحار الصهيوني من قطاع غزة وشمال الضفة الباسلة، داعين جماهير شعبنا إلى الحشد غير المسبوق ليحمل للعالم رسالة الصمود ومُواصلة الثورة المُستمرة دون تعبٍ أو ملل حتى تحقيق العودة وكسر الحصار."
هذا ودعت الهيئة "الأشقاء العرب والمُسلمين وأحرار العالم إلى رفع الحصار الصهيوني والعقوبات عن قطاع غزة، ودعم صمود أهلنا بالقدس والضفة الغربية والصامدين بالـ 48، فمن العار أن تُحاصر غزة وهي في وسط أمّة تملك المُقدّرات البشريّة والاقتصاديّة، ومن غير المقبول أن تعيش غزة في الظلام بينما يُضيء النفط العربي مُعظم عواصم الدنيا"، وتابعت "وللمُحتل نقول إمّا رفع الحصار أو مواجهة شعبنا الأعزل ومسيراتنا المُستمرة، وليتحمّل العالم تبعات ذلك."
ووجّهت الهيئة الوطنيّة التحيّة لجماهير الشعب الفلسطيني المُشاركين في "جمعة كسر الحصار"، وترحّمت على الشهداء الذين ارتقوا في المواجهة مع الاحتلال، كما وجّهت التحيّة للأسرى في سجون الاحتلال عموماً، والشيخ خضر عدنان وعمران الخطيب، المُضربين عن الطعام رفضاً لتعسّف السجّان وغطرسة الاحتلال.
كما وجّهت دعوتها للجماهير الفلسطينيّة في "الضفة المحتلة والأراضي المحتلة 1948 ومُخيّمات الشتات، إلى الانخراط في هذه المسيرات، لإنهاء مُعاناة شعبنا من الاحتلال والاستيطان وحواجز الذل بالضفة الباسلة"، مؤكدةً أنّ لا سكوت على استمرار الحصار بعد اليوم، والجماهير التي خرجت للمشاركة والحشد على طول شرق القطاع ستستمر وتُعلن للمُحتل ومن خلفه أنه "إمّا رفع الحصار أو مواجهة بأس الجماهير الهادرة."
أشار البيان كذلك لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينيّة، والتي كان الحصار والإغلاق والاستيطان والحواجز أدواتها للنيل من إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، في محاولة لإذلاله لدفعه للقبول بالحلول الأمريكيّة والصهيونيّة.
وجاء في البيان "إنّ الحصار الظالم الذي نتصدّى له بوحدتنا الميدانيّة والذي نعيش فصوله في غزة منذ العام 2006، والذي تسبّب باستشهاد المئات من المرضى ومنع المواطنين من السفر والالتحاق بأعمالهم ومنع الطلاب من الالتحاق بجامعاتهم التي انتسبوا إليها بالخارج، وتسبّبت كذلك في وقف المصانع والمشاغل والورش الصناعيّة، ما أدى إلى ارتفاع مُعدلات البطالة، وحال دون استمرار فتح سوق العمل أمام عُمّالنا الصابرين أصحاب المهارات للعمل بالخارج، وساهم في التضييق على مزارعينا وفلاحينا وضرب الحياة الزراعية مما ساهم في الانهيار الاقتصادي والزراعي والتجاري للقطاع, ورغم ذلك حافظ الإنسان الفلسطيني على كرامته وعنفوانه."
وتابع "وبدلاً من الانبطاح أمام المؤامرة انتفض في وجه الاحتلال وحصاره في كل ساحات الوطن في القدس –والخان الأحمر –والداخل الصامد48-لكن المفاجأة الكبرى للاحتلال ولمهندسي مشاريع التصفية كانت مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 من مارس 2018 في ذكرى يوم الأرض الخالد كتعبير وطني وشعبي مُوحّد ضد ظلم العدو والمجتمع الدولي –ولترفع شعارها الخالد "العودة وكسر الحصار"، معلنين للعالم أنه آن أوان كسر الحصار الظالم عن الصامدين في القطاع."
أعلنت الهيئة الوطنيّة العليا لمسيرة العودة الكُبرى، عن "جمعة انتفاضة الأقصى"، للأسبوع القادم في المسيرات على حدود قطاع غزة، وفاءً لشهداء الانتفاضة ورموزها، وذلك مع انتهاء فعاليّات "جمعة كسر الحصار أو الانفجار"، التي استشهد فيها فلسطينيّاً برصاص قوات الاحتلال.
وأكّدت الهيئة الوطنيّة في بيانها الذي صدر، الجمعة 21 أيلول/سبتمبر، على استمرار مسيرات العودة دون توقّف أو تردّد، حتى تتحقّق أهدافها التي انطلقت من أجلها، مُشددةً على سلميّة وشعبيّة المسيرات وأدواتها بكل أشكالها، مُوجهةً التحيّة للمُشاركين في "الإرباك والإزعاج الليلي للعدو ومستوطنيه."
وأشارت إلى أنّ "جمعة انتفاضة الأقصى" تأتي "تخليداً لهذه الانتفاضة التي أسّست للاندحار الصهيوني من قطاع غزة وشمال الضفة الباسلة، داعين جماهير شعبنا إلى الحشد غير المسبوق ليحمل للعالم رسالة الصمود ومُواصلة الثورة المُستمرة دون تعبٍ أو ملل حتى تحقيق العودة وكسر الحصار."
هذا ودعت الهيئة "الأشقاء العرب والمُسلمين وأحرار العالم إلى رفع الحصار الصهيوني والعقوبات عن قطاع غزة، ودعم صمود أهلنا بالقدس والضفة الغربية والصامدين بالـ 48، فمن العار أن تُحاصر غزة وهي في وسط أمّة تملك المُقدّرات البشريّة والاقتصاديّة، ومن غير المقبول أن تعيش غزة في الظلام بينما يُضيء النفط العربي مُعظم عواصم الدنيا"، وتابعت "وللمُحتل نقول إمّا رفع الحصار أو مواجهة شعبنا الأعزل ومسيراتنا المُستمرة، وليتحمّل العالم تبعات ذلك."
ووجّهت الهيئة الوطنيّة التحيّة لجماهير الشعب الفلسطيني المُشاركين في "جمعة كسر الحصار"، وترحّمت على الشهداء الذين ارتقوا في المواجهة مع الاحتلال، كما وجّهت التحيّة للأسرى في سجون الاحتلال عموماً، والشيخ خضر عدنان وعمران الخطيب، المُضربين عن الطعام رفضاً لتعسّف السجّان وغطرسة الاحتلال.
كما وجّهت دعوتها للجماهير الفلسطينيّة في "الضفة المحتلة والأراضي المحتلة 1948 ومُخيّمات الشتات، إلى الانخراط في هذه المسيرات، لإنهاء مُعاناة شعبنا من الاحتلال والاستيطان وحواجز الذل بالضفة الباسلة"، مؤكدةً أنّ لا سكوت على استمرار الحصار بعد اليوم، والجماهير التي خرجت للمشاركة والحشد على طول شرق القطاع ستستمر وتُعلن للمُحتل ومن خلفه أنه "إمّا رفع الحصار أو مواجهة بأس الجماهير الهادرة."
أشار البيان كذلك لمؤامرات تصفية القضية الفلسطينيّة، والتي كان الحصار والإغلاق والاستيطان والحواجز أدواتها للنيل من إرادة وصمود الشعب الفلسطيني، في محاولة لإذلاله لدفعه للقبول بالحلول الأمريكيّة والصهيونيّة.
وجاء في البيان "إنّ الحصار الظالم الذي نتصدّى له بوحدتنا الميدانيّة والذي نعيش فصوله في غزة منذ العام 2006، والذي تسبّب باستشهاد المئات من المرضى ومنع المواطنين من السفر والالتحاق بأعمالهم ومنع الطلاب من الالتحاق بجامعاتهم التي انتسبوا إليها بالخارج، وتسبّبت كذلك في وقف المصانع والمشاغل والورش الصناعيّة، ما أدى إلى ارتفاع مُعدلات البطالة، وحال دون استمرار فتح سوق العمل أمام عُمّالنا الصابرين أصحاب المهارات للعمل بالخارج، وساهم في التضييق على مزارعينا وفلاحينا وضرب الحياة الزراعية مما ساهم في الانهيار الاقتصادي والزراعي والتجاري للقطاع, ورغم ذلك حافظ الإنسان الفلسطيني على كرامته وعنفوانه."
وتابع "وبدلاً من الانبطاح أمام المؤامرة انتفض في وجه الاحتلال وحصاره في كل ساحات الوطن في القدس –والخان الأحمر –والداخل الصامد48-لكن المفاجأة الكبرى للاحتلال ولمهندسي مشاريع التصفية كانت مسيرات العودة وكسر الحصار التي انطلقت في 30 من مارس 2018 في ذكرى يوم الأرض الخالد كتعبير وطني وشعبي مُوحّد ضد ظلم العدو والمجتمع الدولي –ولترفع شعارها الخالد "العودة وكسر الحصار"، معلنين للعالم أنه آن أوان كسر الحصار الظالم عن الصامدين في القطاع."
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين