فلسطين المحتلة
تُواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد مضي شهر على بداية العام الدراسي، منع أبناء عائلة الأقرع في دير البلح وسط قطاع غزة، من التسجيل في مدارسها بذريعة أنّهم ليسوا لاجئين.
في بيان صحفي صدر عن عائلة الأقرع، قالت إنه "بالرغم من مضي شهر على بداية العام الدراسي ما زال أولادنا الطلبة في الشوارع، وكل الوعود منذ بداية العام الدراسي بحل المشكلة ذهبت أدراج الرياح."
وهدّدت العائلة باتخاذ إجراءات أخرى لم تُفصح عنها، في حالة عدم حل المشكلة، مؤكدةً أنها لن تسمح إلى ما لا نهاية أن يكون أولادها بدون دراسة، وأعرب أولياء أمور الطلبة عن سخطهم من عدم التحاق أبنائهم في المدارس بالرغم من مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي الجديد، أسوةً بباقي الطلبة.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أنّ مشكلة عائلة الأقرع وغيرهم من الطلبة الذين لم يلتحقوا بالمدارس حتى اللحظة، هم على سلّم الأولويّات في عمله، مُشيراً إلى أنه ناقش هذا الملف مع المُفوّض العام لوكالة الغوث بيير كرينبول، وتفهّم المشكلة واعداً أن يُعطي قراراً فيها في القريب العاجل.
ويقول الناشط الحقوقي ماجد الأقرع إنّ العائلة تلقّت وعود من قِبل المسؤولين في الوكالة بأنّ مشكلة أبناءهم ستُحل خلال أيام، وهم ما زالوا بانتظار القرار، لكن الوكالة ما زالت تُماطل وتُسوّف بالرغم من وعودها.
واعتبر الأقرع القرار انتهاكاً صارخاً لكافّة القوانين والدساتير الدوليّة واتفاقيّات حقوق الطفل، إذ لا يُعقل أن يمر شهر على الدراسة والأطفال ما زالوا في الشوارع، مؤكداً أنّ العائلة لن تقف مكتوفة الأيدي وستُواصل فعالياتها لتأمين سرعة التحاق أبنائهم في مدارس الوكالة.
ومن الجدير بالذكر أنّ عدد من الطلبة المُواطنين يُواجهون مشكلة عدم قبولهم في مدارس الوكالة مع بداية كل عام دراسي، إلا أنه يتم حلّها لاحقاً، ويتوجّه هؤلاء الطلبة لمدارس "الأونروا" بسبب عدم توافر مدارس حكوميّة في مناطق سكنهم، ما يضطرهم إلى الالتحاق بمدارس الوكالة.
تُواصل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بعد مضي شهر على بداية العام الدراسي، منع أبناء عائلة الأقرع في دير البلح وسط قطاع غزة، من التسجيل في مدارسها بذريعة أنّهم ليسوا لاجئين.
في بيان صحفي صدر عن عائلة الأقرع، قالت إنه "بالرغم من مضي شهر على بداية العام الدراسي ما زال أولادنا الطلبة في الشوارع، وكل الوعود منذ بداية العام الدراسي بحل المشكلة ذهبت أدراج الرياح."
وهدّدت العائلة باتخاذ إجراءات أخرى لم تُفصح عنها، في حالة عدم حل المشكلة، مؤكدةً أنها لن تسمح إلى ما لا نهاية أن يكون أولادها بدون دراسة، وأعرب أولياء أمور الطلبة عن سخطهم من عدم التحاق أبنائهم في المدارس بالرغم من مرور أكثر من شهر على بدء العام الدراسي الجديد، أسوةً بباقي الطلبة.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أنّ مشكلة عائلة الأقرع وغيرهم من الطلبة الذين لم يلتحقوا بالمدارس حتى اللحظة، هم على سلّم الأولويّات في عمله، مُشيراً إلى أنه ناقش هذا الملف مع المُفوّض العام لوكالة الغوث بيير كرينبول، وتفهّم المشكلة واعداً أن يُعطي قراراً فيها في القريب العاجل.
ويقول الناشط الحقوقي ماجد الأقرع إنّ العائلة تلقّت وعود من قِبل المسؤولين في الوكالة بأنّ مشكلة أبناءهم ستُحل خلال أيام، وهم ما زالوا بانتظار القرار، لكن الوكالة ما زالت تُماطل وتُسوّف بالرغم من وعودها.
واعتبر الأقرع القرار انتهاكاً صارخاً لكافّة القوانين والدساتير الدوليّة واتفاقيّات حقوق الطفل، إذ لا يُعقل أن يمر شهر على الدراسة والأطفال ما زالوا في الشوارع، مؤكداً أنّ العائلة لن تقف مكتوفة الأيدي وستُواصل فعالياتها لتأمين سرعة التحاق أبنائهم في مدارس الوكالة.
ومن الجدير بالذكر أنّ عدد من الطلبة المُواطنين يُواجهون مشكلة عدم قبولهم في مدارس الوكالة مع بداية كل عام دراسي، إلا أنه يتم حلّها لاحقاً، ويتوجّه هؤلاء الطلبة لمدارس "الأونروا" بسبب عدم توافر مدارس حكوميّة في مناطق سكنهم، ما يضطرهم إلى الالتحاق بمدارس الوكالة.
وكالات-بوابة اللاجئين الفلسطينيين