فلسطين المحتلة
ذكرت قناة تابعة للاحتلال، الاثنين 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، أنّ رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس حذّر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والاحتلال من مغبّة تقديم تسهيلات لتحسين الكهرباء في قطاع غزة.
وحسب القناة العبريّة الثانية، يأتي ذلك في الوقت الذي ربط فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بين الضائقة الإنسانيّة في غزة والتصعيد العسكري، حيث ذكر خلال جلسة "الكابينت" لأعضاء حكومته، أنه "طالما لم يتحسّن الوضع في غزة، فإسرائيل تستعد عسكريّاً"، مؤكداً أنّ تهديداته جديّة وليست للاستهلاك الإعلامي.
كما تطرّق نتنياهو إلى تشديد رئيس السلطة الخناق على غزة قائلاً "نُفضّل أن تتقلّص الضائقة الإنسانيّة في غزة، ولكنني غير مُتأكّد من أنّ ذلك سيحدث، وبالتالي فنحن نستعد عسكريّاً، وهذه تهديدات جديّة."
ولفتت القناة كذلك إلى تهديد عباس لشركات الوقود "الإسرائيليّة" من مغبّة تجاوز الشركات الفلسطينيّة وتحويل الوقود لغزة، من خلال الالتفاف على سلطته برام الله، وفي ذات السياق أشارت صحيفة " times of israel" إلى أنّ رام الله حذّرت من أنها ستُقاطع الوقود "الإسرائيلي" وأبلغت العمال المسؤولين عن نقل الوقود في القطاع بعدم الحضور إلى أماكن عملهم.
وحسب الصحيفة، قالت إنّ مصادر فلسطينيّة ذكرت يوم الخميس أنّ التهديدات التي وجّهتها السلطة الفلسطينية لشركة غاز "إسرائيليّة" ولمُوظفي الأمم المتحدة قد أخّرت النقل الطارئ لوقود بتمويل قطري إلى غزة.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت اتفاقاً في اجتماع للأطراف المانحة للقطاع، بأن تدفع قطر ثمن الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة، بمُوجب اتفاق تم التوصّل إليه بوساطة الأمم المتحدة، ويسعى إلى وضع حد لأزمة الطاقة الحادة التي يُواجهها القطاع الفلسطيني.
وبالعودة إلى ما ذكرته القناة الثانية، فإنّ عباس أبلغ الشركات "الإسرائيليّة" أنّ عليها أن تختار بين نقل الوقود للضفة أو غزة، إلا أنّ وزير الطاقة لدى الاحتلال يوفال شتاينتس ينوي التوضيح لتلك الشركات بأنه لا يُمكن أن تُستخدم كأداة في يد عباس.
وأشارت القناة هنا إلى أنّ حكومة الاحتلال ستحتاج لاتخاذ القرار حول خصم عائدات الضرائب وتحويلها مباشرةً لقطاع غزة، وعلى ضوء التصعيد في الجنوب بالإشارة إلى غزة، وإصرار عباس على موقفه، فليس مُستبعداً أن يدرس الاحتلال خطوات عقابيّة ضده، وذلك بناءً على تخوّف لدى الاحتلال من انفجار الأوضاع في غزة خاصة مع استمرار مسيرات العودة الكُبرى بشكلٍ أسبوعي على طول السياج الأمني العازل.
ذكرت قناة تابعة للاحتلال، الاثنين 8 تشرين الأوّل/أكتوبر، أنّ رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس حذّر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والاحتلال من مغبّة تقديم تسهيلات لتحسين الكهرباء في قطاع غزة.
وحسب القناة العبريّة الثانية، يأتي ذلك في الوقت الذي ربط فيه رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بين الضائقة الإنسانيّة في غزة والتصعيد العسكري، حيث ذكر خلال جلسة "الكابينت" لأعضاء حكومته، أنه "طالما لم يتحسّن الوضع في غزة، فإسرائيل تستعد عسكريّاً"، مؤكداً أنّ تهديداته جديّة وليست للاستهلاك الإعلامي.
كما تطرّق نتنياهو إلى تشديد رئيس السلطة الخناق على غزة قائلاً "نُفضّل أن تتقلّص الضائقة الإنسانيّة في غزة، ولكنني غير مُتأكّد من أنّ ذلك سيحدث، وبالتالي فنحن نستعد عسكريّاً، وهذه تهديدات جديّة."
ولفتت القناة كذلك إلى تهديد عباس لشركات الوقود "الإسرائيليّة" من مغبّة تجاوز الشركات الفلسطينيّة وتحويل الوقود لغزة، من خلال الالتفاف على سلطته برام الله، وفي ذات السياق أشارت صحيفة " times of israel" إلى أنّ رام الله حذّرت من أنها ستُقاطع الوقود "الإسرائيلي" وأبلغت العمال المسؤولين عن نقل الوقود في القطاع بعدم الحضور إلى أماكن عملهم.
وحسب الصحيفة، قالت إنّ مصادر فلسطينيّة ذكرت يوم الخميس أنّ التهديدات التي وجّهتها السلطة الفلسطينية لشركة غاز "إسرائيليّة" ولمُوظفي الأمم المتحدة قد أخّرت النقل الطارئ لوقود بتمويل قطري إلى غزة.
وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت اتفاقاً في اجتماع للأطراف المانحة للقطاع، بأن تدفع قطر ثمن الوقود لمحطة الكهرباء الوحيدة في غزة، بمُوجب اتفاق تم التوصّل إليه بوساطة الأمم المتحدة، ويسعى إلى وضع حد لأزمة الطاقة الحادة التي يُواجهها القطاع الفلسطيني.
وبالعودة إلى ما ذكرته القناة الثانية، فإنّ عباس أبلغ الشركات "الإسرائيليّة" أنّ عليها أن تختار بين نقل الوقود للضفة أو غزة، إلا أنّ وزير الطاقة لدى الاحتلال يوفال شتاينتس ينوي التوضيح لتلك الشركات بأنه لا يُمكن أن تُستخدم كأداة في يد عباس.
وأشارت القناة هنا إلى أنّ حكومة الاحتلال ستحتاج لاتخاذ القرار حول خصم عائدات الضرائب وتحويلها مباشرةً لقطاع غزة، وعلى ضوء التصعيد في الجنوب بالإشارة إلى غزة، وإصرار عباس على موقفه، فليس مُستبعداً أن يدرس الاحتلال خطوات عقابيّة ضده، وذلك بناءً على تخوّف لدى الاحتلال من انفجار الأوضاع في غزة خاصة مع استمرار مسيرات العودة الكُبرى بشكلٍ أسبوعي على طول السياج الأمني العازل.
وكالات - بوابة اللاجئين الفلسطينيين