انطلقت صباح اليوم الخميس 15 نيسان/أبريل، المسيرة التقليدية في قرية الدامون المهجرة جنوب شرق عكا، بمشاركة العشرات من أهالي القرية، وعدد من الفلسطينيين، حيث تأتي المسيرة تلبية لدعوة لجنة القرية ضمن مشروع تحقيق العودة الذي أطلقه المهجرون من قراهم منذ أعوام، لتجديد العهد والأمل بالعودة إليها.

وتجمّع المشاركون قرب عين الماء فيها، ثم ساروا باتجاه حيها الشرقي، كما شارك عدد من الفلسطينيين بمسيرات ولقاءات وفعاليات، في قرى مهجرة بينها الدامون وحطين ومعلول وأم الزينات وصفورية والبصة واللجون، خلال اليومين الأخيرين، تُوجت بزيارات ونشاطات عدة اليوم الخميس، ورفعوا العلم الفلسطيني وسط إسماع النشيد الوطني الفلسطيني.

وشارك عدد من مهجري حطين والعديد من الناشطين السياسيين في لقاء على أرض حطين بالقرب من مسجدها، تلبية لدعوة لجنة أهالي حطين وناشطات وناشطون من أجل العودة، في ذكرى النكبة الـ73، وجرى رفع الأعلام وشعارات العودة وزوايا مطرزات فلسطينية وفقرات فنية وثقافية وعرض للدبكة.

وفي السياق، تمكّنت "مبادرة حطين تستعيد أهلها" من جمع عشرات الصور للرعيل الأول من أبناء النكبة وتعليق صورهم على جدران المسجد، وذلك ضمن نشاطات "يوم استقلالهم يوم نكبتنا".

173900423_10159804992176424_4149343636694052191_n.jpg
من مسيرة العودة إلى قرية حطين - مقبولة نصّار

 

173370517_10159804990911424_6954814441972644200_n.jpg
مسجد حطين - مقبولة نصار 
173667368_10159804990666424_8925916670002852792_n.jpg
من أهالي حطين - مقبولة نصّار 

وفي قرية اللجون، شارك المئات من الفلسطينيين في مسيرة العودة إلى قرية اللجون المهجرة تلبية لدعوة الحراك الفحماوي الموحّد، حيث انطلقت المسيرة التي رافقها الخيالة رافعين الأعلام الفلسطينيّة من مفرق مجيدو إلى وسط قرية اللجون المهجرة.

يُشار إلى أنّ جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين دعت إلى مسيرة العودة 24 الرقمية الثانية، إلى 531 قرية ومدينة مهجرة، وقالت الجمعيّة في بيانٍ لها، إنّه في ظل الظروف القاسية التي يمر بها العالم، نتيجة انتشار جائحة "كورونا"، تقرّر إقامة مسيرة العودة الـ24 هذا العام لكافة المدن والقرى المهجرة الفلسطينيّة التي هجر أهلها منها قسراً عام 1948، عبر صفحات التواصل وعبر صفحة جمعية المهجرين داخل أراضي العام 48.

كما دعت الجمعية أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم، للمشاركة عبر صفحتها، والصفحات الخاصة بهم ورفع أسماء قراهم ومدنهم التي هجروا منها قسراً، والعلم الفلسطيني والنشيد الوطني، مُطالبةً المشاركين برفع اسم القرية والعلم على أسطح المنازل والشرفات، للتأكيد أنّه لا بديل عن حق العودة الشرعي والإنساني والقانوني غير القابل للتصرّف، الذي ضمنته الهيئات الشرعية عالمياً خاصة قرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة.

11-5.jpg
11-4.jpg
11-3.jpg
11-2.jpg
11-1.jpg
173667368_10159804990666424_8925916670002852792_n.jpg
173681309_10159804990726424_5603344340287151701_n.jpg
متابعات/بوابة اللاجئين الفلسطينيين

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد